وحصل "اليوم السابع" على النص الكامل للبيان الذى أرسله مجلس شورى العلماء إلى السفارة الأمريكية للقاهرة مساء اليوم السبت، وهو البيان الذى أصدره المجلس أمس الجمعة، وتم ترجمته إلى اللغة الإنجليزية، تمهيداً لإرساله إلى سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة.
وطالب مجلس شورى العلماء، رؤساء وملوك وحكومات الدول الإسلامية بالسعى لنصرة دينهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم، والقيام بما أوجبه الله عليهم، مستشهداً بقول الله تعالى (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِى الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ).
وأكد مجلس شورى العلماء، فى بيانه تعليقاً حول "ما يُنشر من أفلام ورسومات مسيئة، أن المساس بالنبى "صلى الله عليه وسلم" هو فتنة كبرى يجب درؤها، وإنّنا نَرْقُب وننتظر موقفًا جماعيًا لحكّام الأمة بشأن هذا الأمر الجلل، مضيفين فى بيانهم: "أن اعتقادنا الذى عليه نحيا وعليه نموت هو تعظيم وتوقير أنبياء الله ورسله أجمعين لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِه، وذلك ركن من أركان إيماننا بالله سبحانه وتعالى، فعلى جميع أبناء هذه الأمة أن يعلموا أن هذا النبى صلى الله عليه وسلم هو إمامنا وقدوتنا فالغضب له دين وعبادة وقربة، ومن لم يغضب فليتَّهِمْ نفسَهُ ولِيَتُبْ إلى الله من هذا الجفاء".
وشدد مجلس شورى العلماء، أن الغضب للنبى صلى الله عليه وسلم يجب أن ينضبط بهديه وخلقه صلى الله عليه وسلم، فيجب على العلماء والدعاة والسياسيين والإعلاميين وكافة المؤثرين بالمجتمع إنزال هذه القضية مقامها التى يليق بها بلا متاجرة ولا مزايدة ولا جفاء ولا طيش، وأن ينتفض الجميع بكافة توجهاتهم لنصرة النبى صلى الله عليه وسلم إرضاءً لله تعالى.
وحذر مجلس شورى العلماء، الذين يسيئون إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بالشتم والسب والتهكم والسخرية والرسوم المسيئة له ولآله وأصحابه والمسلمين، من عقاب الله تعالى فى الدنيا والآخرة، كما قال سبحانه "والَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" [التوبة: 61]، مؤكداً أن على الغرب أن يعلم أن أجناد النبى صلى الله عليه وسلم هم ربع الأرض وأن هؤلاء المسلمين يفدون عرض النبى صلى الله عليه وسلم بأرواحهم ودمائهم وأننا وإن كنا نُعَلِّم الناس المنهج وندعوهم للانضباط بالحكمة فإن أحدًا لا يملك السيطرة على هذه الملايين لا الشيوخ ولا الحكام أن ثاروا غيرة، أن هؤلاء البشر الذين انتفضوا لم يغاروا على مجرد أب أو قائد أو شخصية دينية كما يُشاع، إنما غضبوا لخليل الله يفدونه بأرواحهم ويقدمونها سهلة.
ووجه مجلس شورى العلماء الأمة جمعاء أن تستهدى بسنة نبيها فى هديه الظاهر وخُلقه ومعاملاته، وأن ينتهى عهد الاستهزاء بالمستمسكين بسنته والانتقاص من حقوقهم، وليعلم أهل الباطل -الذين يحسدون هذه الأمة على دينها وإسلامها- أن ما يفعلوه من إساءة للنبى صلى الله عليه وسلم لن يزيد هذه الأمة الإسلامية إلا تمسكًا ونشرًا للدعوة وتعريفًا بالنبى الخاتم، ليرتد كيد الكافرين إلى نحورهم وليحيق المكر السىء بأهله.


عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد الغنى
نهيت العالم
عدد الردود 0
بواسطة:
اسماعيل
رسالة قوية ... لم تخرج من مستضعفين
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلم
اخيرا
عدد الردود 0
بواسطة:
Ali
دوله مامبوزيا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سامي
هؤلاء هم العلماء
عدد الردود 0
بواسطة:
د عمر
صح النوم يا مشايخ لسه هتبعتوا عموما ربنا يبارك فى أزهرنا الشريف قام بالواجب
واستريحوا يا مشايخ
عدد الردود 0
بواسطة:
شيماء محمد
جزاكم الله خيراً
ربنا يبارك فى عمركم وفى صحتكم وربنا يجازيكم كل خير
عدد الردود 0
بواسطة:
د عمر
صح النوم يا مشايخ لسه هتبعتوا عموما ربنا يبارك فى أزهرنا الشريف وفى دار الإفتاء المعتمدة
لأنهم قاموا بالواجب واستريحوا يا مشايخ
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محب
ما هذا المجلس
عدد الردود 0
بواسطة:
د. رمزي أحمد عسكر
كارهين الإسلام يكسبوا لما البلد تتخلف!