قالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن حزب الله اللبنانى، قام بنشر نحو 70 ألف صاروخ وآلاف منها ثقيلة تغطى جميع المناطق الحدودية مع إسرائيل، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلى بدأ استعداداته فى الجبهة الشمالية من خلال آلاف الجنود يجرون تدريبات عسكرية مكثفة استعدادا للحرب الثالثة مع حزب الله اللبنانى.
وأجرت القناة مقابلة مع أحد الضباط المشرفين على التدريبات حيث قال: "إنها لن تكون حرب الستة أيام (النكسة) أو ثمانية أيام ولن تكون خالية من الإصابات والدمار فى المنطقة".
وأوضح مراسل القناة فى تقريره أن حرب لبنان الثانية ستبدو وكأنها نزهة لما هو متوقع بالنسبة للحرب الثالثة على لبنان، حيث إن فى الحرب الثانية تم إطلاق نحو 4000 صاروخ معظمها خفيفة والتى وصلت لمنطقة الخضيرة.
وأضاف مراسل القناة أن جيش الاحتلال توغل لمسافة 4 كيلومتر داخل الأراضى اللبنانية فى الحرب الثانية، وفى الحرب المتوقع حدوثها قريبا سيدخل أكثر إلى العمق اللبنانى وبشكل أسرع من ذى قبل، وقال ضابط آخر مشارك فى التدريبات: "لا نستطيع التحدث عن دخول العمق اللبنانى فى هذه المرحلة ولكننا نجرى تدريبات من أجل قهر العدو فى أى مكان وزمان".
وأوضح مراسل القناة العاشرة أن الجيش الإسرائيلى أجرى إصلاحات لعدد لا بأس فيه من الأخطاء التى حدثت فى الحرب الثانية من أجل الوصول إلى العمق اللبنانى بحيث تم تطوير وتقوية نظام الإمداد والتموين لكى يتم إيصال اللازم للقوات التى ستكون بعيدة عن مركز الدولة العبرية.
وتابع أن الجيش الإسرائيلى يريد استخدام القوة المفرطة فى الحرب المقبلة، كما قال ضابط إسرائيلى إن تقرير غولدستون سيكون شاحبا بالمقارنة لما سيحدث فى لبنان.
وقال الضابط المسئول للقناة:" القرية التى سيتم إطلاق الصواريخ منها على خليج حيفا يجب علينا تدبر أمرها بالطريقة المثلى، ولن تكون على شكل مجموعة من الجنود التى ستقوم بالتفتيش بالمنقطة لمعرفة مطلقى الصواريخ، حيث سيتم التعامل بالقوة المفرطة".
وزعمت القناة الإسرائيلية أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يعلم أيضا أن هذه الحرب سوف تأتى بالدمار على لبنان وهو يتحضر لها جيداً ويقوم بنشر الصواريخ الثقيلة وفى مدينة بيروت لكى يؤكد أن أى ضربة لبيروت ستؤدى لضرب تل أبيب.
قناة إسرائيلية: حزب الله يستعد للحرب مع تل أبيب بـ70 ألف صاروخ
السبت، 15 سبتمبر 2012 10:51 م
صواريخ ثقيلة صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال الدين صادق
النهاية