الفنان صلاح السعدنى
كتبت - هنا موسى
إسماعيل عبدالحافظ كان تميمة الحظ للعديد من الفنانين، فهو صانع النجوم بلا منازع، حيث أطلق إسماعيل عبدالحافظ الكثير من النجوم سواء من الوجوه الشابة أو من الفنانين الذين أعاد اكتشافهم فى أعماله الدرامية التى قدمها، وشكلت دررا فى تاريخ الدراما العربية، فمثلا نجده يقدم فى ملحمة «ليالى الحلمية» ما لا يعد ولا يحصى من النجوم الذين تصدروا المشهد بعد ذلك فى السينما والتليفزيون معا، حيث أكد على نجومية الفنان يحيى الفخرانى الذى قدمه فى دور جديد تماما عليه، وهو دور سليم باشا البدرى، وأيضا أعاد اكتشاف الفنان صلاح السعدنى فى دور العمدة سليمان غانم والذى كان من أهم الأعمال فى تاريخه الفنى، حيث لازمه لقب العمدة من وقتها وحتى الآن، وأيضا الفنانة صفية العمرى والتى ظهرت بدور نازك هانم السلحدار وهى أم لشباب كبار وكانت لأول مرة تجسد تلك المرحلة العمرية، لكنها كانت من أروع أدوارها التى ظلت فى أذهان جماهيرها حتى الآن.
كما رسخ عبدالحافظ فى هذا العمل أيضا أقدام عدد كبير من الوجوه الشابة وقتها ومنهم آثار الحكيم التى بزغ نجمها بقوة فى هذا العمل ومن بعدها أيضا إلهام شاهين التى استكملت الدور نفسه وهى دور «زهرة»، وأيضا الفنانون الشباب والذين صاروا نجوما بعد ذلك وهم ممدوح عبدالعليم وهشام سليم وشريف منير، حيث أعطاهم عبدالحافظ فرصة عمرهم فى هذا العمل الذى كتب أسماءهم بخيوط من ذهب فى تاريخ الدراما المصرية، ونفس الأمر بالنسبة للوجوه الصاعدة فى هذا الوقت الذين أخذوا مساحة أدوار صغيرة جدا فى هذا العمل لكن مؤثرة وفرقت معهم بقوة فى تاريخهم الفنى بعد ذلك مثل صابرين، ومنى زكى، ومحمد رياض، وطارق لطفى، وعبلة كامل، ومحيى الدين عبدالمحسن، وحنان شوقى.
وأيضا فى مسلسل «امرأة من زمن الحب» والذى لم يكن من أهم أعماله الدرامية، لكنه قدم للوسط الفنى أهم نجمين حاليا فى السينما النسائية والرجالية، وهم كريم عبدالعزيز، وياسمين عبدالعزيز، والذين يعدون حاليا أهم نجوم الشباك فى السينما فى الوقت الحالى إضافة إلى فتحى عبدالوهاب ومحمد رياض وجيهان فاضل.
كما أعاد إسماعيل عبدالحافظ اكتشاف الفنانين خالد زكى، ويوسف شعبان، وعفاف شعيب، ومحمود الجندى فى رائعته «الشهد والدموع» والتى تعد من أهم العلامات الفنية المميزة فى تاريخ الدراما المصرية والعربية أيضا، كما كان مسلسل «الوسية» بداية نجومية الفنان أحمد عبدالعزيز، الذى جعله يقوم ببطولة أهم الأعمال الدرامية بعد ذلك.
كما اكتشف فى مسلسل «أهالينا» النجمتين منى زكى، وصابرين، بعد أن أظهرهما فى مسلسل «ليالى الحلمية»، فجاء ليكمل نجوميتهما فى «أهالينا».
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إسماعيل عبدالحافظ كان تميمة الحظ للعديد من الفنانين، فهو صانع النجوم بلا منازع، حيث أطلق إسماعيل عبدالحافظ الكثير من النجوم سواء من الوجوه الشابة أو من الفنانين الذين أعاد اكتشافهم فى أعماله الدرامية التى قدمها، وشكلت دررا فى تاريخ الدراما العربية، فمثلا نجده يقدم فى ملحمة «ليالى الحلمية» ما لا يعد ولا يحصى من النجوم الذين تصدروا المشهد بعد ذلك فى السينما والتليفزيون معا، حيث أكد على نجومية الفنان يحيى الفخرانى الذى قدمه فى دور جديد تماما عليه، وهو دور سليم باشا البدرى، وأيضا أعاد اكتشاف الفنان صلاح السعدنى فى دور العمدة سليمان غانم والذى كان من أهم الأعمال فى تاريخه الفنى، حيث لازمه لقب العمدة من وقتها وحتى الآن، وأيضا الفنانة صفية العمرى والتى ظهرت بدور نازك هانم السلحدار وهى أم لشباب كبار وكانت لأول مرة تجسد تلك المرحلة العمرية، لكنها كانت من أروع أدوارها التى ظلت فى أذهان جماهيرها حتى الآن.
كما رسخ عبدالحافظ فى هذا العمل أيضا أقدام عدد كبير من الوجوه الشابة وقتها ومنهم آثار الحكيم التى بزغ نجمها بقوة فى هذا العمل ومن بعدها أيضا إلهام شاهين التى استكملت الدور نفسه وهى دور «زهرة»، وأيضا الفنانون الشباب والذين صاروا نجوما بعد ذلك وهم ممدوح عبدالعليم وهشام سليم وشريف منير، حيث أعطاهم عبدالحافظ فرصة عمرهم فى هذا العمل الذى كتب أسماءهم بخيوط من ذهب فى تاريخ الدراما المصرية، ونفس الأمر بالنسبة للوجوه الصاعدة فى هذا الوقت الذين أخذوا مساحة أدوار صغيرة جدا فى هذا العمل لكن مؤثرة وفرقت معهم بقوة فى تاريخهم الفنى بعد ذلك مثل صابرين، ومنى زكى، ومحمد رياض، وطارق لطفى، وعبلة كامل، ومحيى الدين عبدالمحسن، وحنان شوقى.
وأيضا فى مسلسل «امرأة من زمن الحب» والذى لم يكن من أهم أعماله الدرامية، لكنه قدم للوسط الفنى أهم نجمين حاليا فى السينما النسائية والرجالية، وهم كريم عبدالعزيز، وياسمين عبدالعزيز، والذين يعدون حاليا أهم نجوم الشباك فى السينما فى الوقت الحالى إضافة إلى فتحى عبدالوهاب ومحمد رياض وجيهان فاضل.
كما أعاد إسماعيل عبدالحافظ اكتشاف الفنانين خالد زكى، ويوسف شعبان، وعفاف شعيب، ومحمود الجندى فى رائعته «الشهد والدموع» والتى تعد من أهم العلامات الفنية المميزة فى تاريخ الدراما المصرية والعربية أيضا، كما كان مسلسل «الوسية» بداية نجومية الفنان أحمد عبدالعزيز، الذى جعله يقوم ببطولة أهم الأعمال الدرامية بعد ذلك.
كما اكتشف فى مسلسل «أهالينا» النجمتين منى زكى، وصابرين، بعد أن أظهرهما فى مسلسل «ليالى الحلمية»، فجاء ليكمل نجوميتهما فى «أهالينا».
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة