اصطحب نواب مسئول تطبيق القانون فى مدينة سيريتوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، صباح اليوم السبت، الرجل الذى يشتبه أنه مخرج الفيلم المسىء للإسلام، الذى تسبب فى اندلاع اضطراب بمنطقة الشرق الأوسط، وما أبعد منها، من منزله إلى مركز عمدة المدينة.
وذكرت شبكة "إن بى سى" الأمريكية، أن عناصر تطبيق القانون كانت تراقب منزل باسيلى منذ 48 ساعة، ثم ظهر الرجل يرتدى معطفاً وقبعة ووشاحاً ونظارة.
ونقلت عن ستيف وايتمور، المتحدث باسم عمدة مقاطعة لوس أنجلوس، قوله، "تم الانتقال بنقولا إلى مركز عمدة سيريتوس، لمقابلة ضباط إطلاق السراح المشروط الفيدراليين". وأضاف أن "هدف الضباط هو معرفة ما إذا كان نقولا قد انتهك أى قرار لإطلاق سراحه المشروط"، مشيراً إلى أن نقولا وافق على المقابلة قبل وصول النواب إلى منزله، وأن الخطوة كانت طوعية تماماً.
وأوضحت الشبكة أن إحدى هيئات المحلفين الفيدرالية الكبيرة أدانت نقولا فى شهر فبراير من عام 2009 بسبب تهم بالاحتيال البنكى.
وكانت تقارير أفادت بأن نقولا مدان بقضية احتيال وحكم عليه بدفع 790 ألف دولار كتعويض، وبالسجن 21 شهراًَ، كما صدرت ضده أوامر بعدم استخدام جهاز الكمبيوتر أو الإنترنت لمدة خمس سنوات من دون الحصول على موافقة مراقب السلوك.
يذكر أن احتجاجات غاضبة اندلعت فى دول مثل ليبيا وتونس ومصر والسودان ولبنان، بسبب فيديو مدته 15 دقيقة، تم نشره على الإنترنت يسىء إلى الرسول محمد (ص).
ضباط فيدراليون يستجوبون مخرج الفيلم المسىء للإسلام
السبت، 15 سبتمبر 2012 10:48 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة