أعلن السفير عبد الرءوف الريدى، الرئيس السابق للمجلس المصرى للشئون الخارجية، أن هناك أيادى خفية لدول معادية لمصر تقف وراء هذه الأزمة الجديدة التى تعيشها مصر الآن فى محيط السفارة الأمريكية، مؤكداً أنها ليست الأزمة الأولى، ولن تكون الأخيرة.
وحول الأزمات التى تسببت فيها هذه الأحداث أكد الريدى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأزمات فعلياً تبدأ من الشارع، وتتحول إلى موجهات من المظاهرات، وبعدها يعتذر الجانب الرسمى بشكل دبلوماسى، وهذا ما يكلف مصر الكثير الأزمة الأولى بين العالم الإسلامى والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بعد مقتل السفير الأمريكى فى بنغازى، وثلاثة من موظفى السفارة والتى ستؤدى إلى تخبط العلاقات خلال الفترة القادمة.
وعن الأزمة الثانية والأهم داخل مصر من وجهة نظر الريدى توقع وقوع أزمة دبلوماسية جديدة بين القاهرة وواشنطن خلال الفترة القادمة، متمثلة فى تأمين مقارات البعثات الدبلوماسية، والتى ستتطلب تحديد موقف القاهرة من المظاهرات بشكل عام.
كما أكد "الريدى" أنه من حق المسلمين سواء فى مصر أو خارجها الغضب، والتعبير عن استيائهم من هذا الفيلم المسىء، ولكن دون تحول الأزمة إلى أزمة اشتباكية بين المقارات الدبلوماسية من جانب، والمحتجين من جانب آخر. بل يجب أن يكون هناك ما يمنع ازدراء الأديان، ويمنع هؤلاء المتطرفين من ممارسة أفعالهم، لاسيما أن حرية المعتقد والدين هى حق أصيل من حقوق الإنسان.
سفير مصر السابق بواشنطن: أياد خفية تقف وراء العنف ضد السفارات الأمريكية
السبت، 15 سبتمبر 2012 02:57 م
صورة أرش
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة