ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية اليوم السبت، أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك الذى كان حتى الآن حليفا ثابتا لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى المواجهة العسكرية مع إيران بشأن برنامجها النووى، يبدو أنه بدأ يأخذ موقفا جديدا مغايرا لنتانياهو، وذلك على الرغم من إنكاره لذلك.
وقالت الصحيفة إن نتانياهو يسعى لزيادة الضغط على البرنامج النووى الإيرانى مع خلال تلميحاته بشن هجمة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية من جانب واحد وكان باراك يؤيده بشدة.
وأضافت الصحيفة أن وزير الدفاع الإسرائيلى بدأ يغير رؤيته فى الآونة الأخيرة بشأن دعم نتانياهو خصوصا مع اندلاع خلاف شديد هذا الأسبوع بين رئيس الوزراء الإسرائيلى والرئيس الأمريكى باراك أوباما حول كيفية مواجهة إيران.
ونقلت الصحيفة تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلى انتقد خلالها نتانياهو لتوبيخه العلنى للبيت الأبيض قائلا "يجب علينا أن لا ننسى أن الولايات المتحدة هى الحليفة الرئيسية لإسرائيل"، مضيفا بالقول "أنه يجب أن تحل الخلافات بين الحليفتين وراء الأبواب المغلقة".
وقالت الصحيفة إن لتلك التصريحات أهمية قصوى الآن وذلك بعد شهور من الدعم السرى والعلنى لوزير الدفاع الإسرائيلى لنتنياهو فى مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
ساينس مونيتور: باراك يتحدى نتنياهو ويرفض شن هجوم عسكرى على إيران
السبت، 15 سبتمبر 2012 04:52 م
وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك