فى حواره ببرنامج "صباحك يا مصر"..

زيدان: علاقتى بالحكومة عنوانها "يا نحلة لا تقرصنى ولا عاوز عسل منك"

السبت، 15 سبتمبر 2012 01:12 م
زيدان: علاقتى بالحكومة عنوانها "يا نحلة لا تقرصنى ولا عاوز عسل منك" يوسف زيدان
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الكاتب والروائى الدكتور يوسف زيدان، أنه رفض العديد من المناصب الإدارية، قبل وبعد الثورة، لأنه يريد الكتابة ولا شىء غيرها، مؤكداً أن علاقته بالحكومة يلخصها المثل الشعبى القائل: "يا نحلة لا تقرصينى ولا عاوز عسل منك".

وقال زيدان، فى حوار خاص مع الإعلامية جيهان منصور، ببرنامج "صباحك يا مصر" على قناة دريم، اليوم السبت، إن مصر الآن على "المحك"، فالإخوان فى الرئاسة والقصر الجمهورى، ويتمنون الوصول للبرلمان مجدداً، والسيطرة على الحكومة، وفى ذلك الوقت يزداد المديح و"التطبيل" لهم، محذراً رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى من خطورة انتمائه المذهبى لأنه رئيس لكل المصريين.

وحول أحداث شارع النبى دانيال، التى جرت مؤخرا، وهدم أكشاك بيع الكتب هناك، قال زيدان، إن هذا من "الغباء الإدارى" "والبربرية" الذى تعيشه مصر، فذهاب الشرطة فجراً لإزالة الأكشاك بشكل عشوائى، و"جهل" ينم عن غباء، وكان على المحافظ ومدير الأمن أن يسألا أصحاب الأكشاك إذا كان لديهم تراخيص أم لا.

وأضاف زيدان، فى الحوار الذى أعدته الزميلة نجاح النوبى، أن هناك رابطاً قوياً بين ذكرى أحداث الحادى عشر من سبتمبر، والتى تدور شكوك لا حصر لها عن الجهة التى نفذتها، والفيلم المسىء للرسول الكريم، مؤكداً أن هجمات 11 سبتمبر هى خديعة كبرى، ولا يمكن أن نصدق أن تنظيم القاعدة هو الذى نفذها بهذا الشكل الدقيق، ولكن ما سماه "حماقة بن لادن" هى التى جعلته يشرح لأحد الأشخاص سر انهيار المبنى عن طريق تفريغ الهواء بهدم أحد الأدوار، ثم إشادته بتنفيذ العملية بشكل جعله يبدو أنه هو المنفذ، وبعدها صورت أمريكا "بن لادن" على أنه "الشيطان الأكبر".

وأكد زيدان أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تترك العالم يهدأ، لأن بنيانها الثقافى والتاريخى قام على "الإبادة" و"الهولوكست" للهنود الحمر، موضحاً أن الإدارة الأمريكية بعد الثورات العربية ضخت أموالاً كبيرة فى دول عربية وخليجية من أجل دعم قيام الحكومات الإسلامية، ولكنها لن تستمر فى دعم هذه الحكومات، وستسعى لإحداث خلخلة واضطرابات فى الدولة العربية، لإحياء العداء القديم بين السنة والشيعة، ولتبرير وجود إسرائيل هذه الدولة التى قامت على خرافة دينية.

وأشار الكاتب والروائى الكبير إلى أنه يكتب الآن رواية إنسانية وليست فلسفية، بعنوان "جوانتامو"، وسيصدر له فى شهر أكتوبر المقبل "السباعيات الثلاثة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة