رأفت محمد السيد يكتب: إلا رسول الله

السبت، 15 سبتمبر 2012 12:05 ص
رأفت محمد السيد يكتب: إلا رسول الله المسجد النبوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل بلغ التبجح والفجور بالبعض إلى درجة سب رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم؟ إن ما قام به بعض أقباط المهجر بعمل فيلم مسىء لسب وإهانة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم هو من وجهة نظرى المتواضعة عمل يراد به إشعال نار الفتنة والكراهية فى مصر، فقد أصبح مخطط تقسيم مصر الدنىء الذين يسعون إليه واقعا ملموسا بدأت ملامحة تلوح فى الأفق ولكن هيهات هيهات فلن يتحقق لكم ماأردتم مهما ادعيتم وأبديتم من حجج لا أساس لها من الصحة حتى أصبحت تتردد كثيرا فى عبارات حفظناها عن ظهر قلب كالاضطهاد والتمييز والقلق والخوف لاسيما بعد ارتفاع أسهم الإخوان المسلمين فى الآونة الأخيرة إن قيام بعض الأشخاص الذين لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يمثلون بأى حال من الأحوال أقباط مصر، لا يستحقون منا إلا التجاهل؛ فالغرض واضح وضوح الشمس من هذه الأفعال والتصرفات، فدائما ما يكون الجرم بغرض الاستفزاز الذى يؤدى بطبيعة الحال إلى فتنة لاسيما وأنهم لعبوا على وتر فى قمة الحساسية فالإساءة تمس العقيدة والدين الإسلامى ورمزه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فالذى فعل هذه الفعلة الحمقاء ومن ساعده ومن شاركة ومن أعجب بها ما هم إلا حمقى لأنهم يعلمون جيدا ماذا يمثل نبى الله محمد بالنسبة للمسلمين، فأرادوا استنفار مشاعرهم بصورة تجعلهم لا يستطيعون السيطرة على تصرفاتهم فيفعلون مالا يحمد عقباه، إن هؤلاء المعاتيه لا يهمهم سوى جمع المال وإثارة الفتنة لتحقيق أجندة معروفة ومخطط لن يتحقق إلا على جثثنا، هؤلاء لا يريدون لمصر الاستقرار، ولا التقدم والرقى، إننى كمسلم مثل أى مسلم فى جميع بقاع الأرض أرفض وبشدة التحجج بحرية الرأى والتعبير لتبرير هذه الإساءة البالغة فى حق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، كما أرفض السماح بالاعتداء على الأديان بصفة عامة وحقوق الإنسان، وكذلك على مقدسات الشعوب هذا ومن المعلوم أن الاعتداء على الأديان لا يعين أبدا على تحقيق التقارب والانسجام الأساسى المنشود بل قد يكون سببا للفرقة البشرية كما يحدث اليوم، وأحذر كل من تسول له نفسه الاقتراب من هذه المنطقة "إلا رسول الله" فكلنا فداء له بأموالنا وأنفسنا وآبائنا وأمهاتنا فلا أحد أغلى عندنا من رسول لله صلى الله عليه وسلم، إن اعتراضنا وسخطنا وغضبنا ووقفتنا الاحتجاجية أمام السفارة الأمريكية موجهة ضد بعض أقباط المهجر المسيئين للرسول الكريم فقط وليست ضد الإخوة الأقباط المصريين أو أقباط العالم المعتدلين الرافضين لسب الأنبياء والأديان وإهانتهم وأكرر ما بدأته بل أحذر من بالخارج والداخل على حد سواء إلا رسول الله.. إلا رسول الله.. إلا رسول الله.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله الجزائر

كونو متحضرين

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الحق

شكرا يارقم 1 هده اخلاق محمد صلي الله عليه وسلم ليست التي تقتل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة