شن الدكتور عمرو حمزاوى البرلمانى السابق، ومؤسس حزب "مصر الحرية"، هجوما حاداً على قيادات الإسلام السياسى، الذى اتهمهم بالتحايل والتلاعب بالمشاعر الدينية الصادقة، والآن يتحدثون عن عناصر داخلية وخارجية تريد الفوضى وعدم الاستقرار، ويطالبون بالابتعاد عن محيط السفارة الأمريكية.
وقال حمزاوى، فى تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "الآن بعد أن تحايلوا كعادتهم على صوت العقل، وبرروا العنف والتطرف بغطاء سياسى متهافت هو مسئولية الحكومة الأمريكية عن فيلم لا تملك أن تمنعه".
وأضاف: "الآن بعد أن سيسوا المشاعر الدينية الصادقة ودفعوها بعيدا عن العقلانية، والتسليم بأن الحجة والخطاب المستنير هما خير رد على الإساءة للرسول، والآن يتراجعون بعد أن تركونا نحن نؤكد أن العنف والتطرف لا يحميان مقدسات دينية ولا ينتصران لاحترام الأديان والشرائع كافة".
وأشار حمزاوى إلى أن قيادات الإسلام السياسى الآن يتراجعون بعد أن قدم أردوغان برفضه الإساءة للرسول والعنف ضد السفارات الأمريكية درسا فى التعامل الرشيد فى حين صمت مرسى ثم تكلم بلا مضمون، متسائلا: هل ستتعلم قيادات الإسلام السياسى الابتعاد عن التحايل والتلاعب بالمشاعر الدينية الصادقة وتتحمل مسئولياتها فى أوطان مهددة؟.
عمرو حمزاوى
كتبت رحاب عبد اللاه
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
