الوفد يطالب أمريكا بإدانة الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم

السبت، 15 سبتمبر 2012 11:30 م
الوفد يطالب أمريكا بإدانة الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم د. صديق عفيفى
كتب أمين صالح وهانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت الحكومة الموازية لحزب الوفد، برئاسة د. صديق عفيفى، الإدارة الأمريكية بإدانة الفيلم للرسول - صلى الله عليه وسلم – وصناعه، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من صنعوه، حتى ينالوا العقاب الواجب، إلى جانب التخطيط لعمل فنى كبير وعمل إعلامى مستمر يُظهر سماحة الإسلام والصورة المشرقة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكذلك قيام الجاليات الإسلامية والمسيحية فى الخارج بواجبها لإدانة هذه الأعمال التخريبية والإعلام المضاد.

وأكدت حكومة الوفد الموازية فى بيان أصدرته مساء اليوم، السبت، أن الفيلم المسىء للرسول - عليه أفضل الصلاة والسلام - جاء من قلة من غير الأسوياء صنعوا فيلمًا شاذًّا ومثيرًا للاشمئزاز من أجل إحداث الفتنة بين أتباع الأديان فيما بين الدول المختلفة.

وأشارت الحكومة إلى أنه ليس غريبًا أن يختفى صناع الفيلم بعد نشره وتبقى المظاهرات والتجاوزات والتصريحات المتبادلة مشيرة إلى أنها تدين الفيلم وما يشابهه من أعمال يقوم بها الشواذ ضد الديانات السماوية، ولابد من معاقبتهم جميعًا.

وقالت الحكومة الموازية للوفد إنها تندهش إزاء موقف وزارة الخارجية الأمريكية التى تنصلت من البيان الصادر من سفارتها فى مصر بإدانة الفيلم المذكور، مؤكدة أن السفيرة لم تكن فى مصر، وبالتالى فهذا البيان صدر من القائم بالعمل، وليس من السفيرة، مؤكدة أن هذا الموقف يُعد غريبًا جدًّا من الخارجية الأمريكية، وقد زاد الطين بلة أن الرئيس أوباما وهو بصدد تعقيبه على الأحداث قال: إن مصر لم تعد حليفًا لأمريكا. وهو تصريح أقل ما يقال عنه: إنه لا يعبر عن العلاقات الطويلة بين البلدين، ويكشف عن مدى تأثير الحملة الانتخابية فى أمريكا على سلوك وتصريحات الرئيس أوباما، فهل لنا أن نعتبر هذا الكلام موقفًا نهائيًّا لأمريكا؟ ألم يكن الأجدر به وبوزارة الخارجية الأمريكية التعاطف مع مشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم؟

وتابع البيان: هل كل المشكلة الآن أن بعض الغاضبين تسلقوا سور السفارة الأمريكية أو أحرقوا العلم الأمريكى؟ وهل نسيت أمريكا أصل المشكلة؟ أصل المشكلة هو أن هناك من صنع فيلمًا يسىء للإسلام وللرسول – صلى الله عليه وسلم - ويزرع الفتنة، وهؤلاء أمريكيون على أرض أمريكية، وينتمون للصناعة الأمريكية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة