المؤتمر الدولى لأورام الرأس والرقبة يستعرض أحدث علاجات الأورام

يعقد الاتحاد الدولى لجمعيات أورام الرأس والرقبة المؤتمر الدورى بالقاهرة فى الفترة من 8 : 10 من أكتوبر المقبل، بالاشتراك مع جمعية الأنف والأذن والحنجرة والعلوم المشتركة مع جمعيات الأورام بمصر، بمشاركة وفود من دول الشرق الأوسط وأفريقيا وشرق أوروبا.

وصرح الدكتور أسامة عبد الحميد أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بجامعة عين شمس سكرتير عام الجمعية المصرية للأذن والأنف والحنجرة والعلوم المشتركة سكرتير عام المؤتمر، أن المؤتمر يتكون من ندوات وحلقات تدريبيه وتعليمية لأورام الرأس والرقبة، حيث يتم مناقشة أهمية التشخيص المبكر وطرق العلاج المختلفة لأورام الرأس والرقبة، مع التأكيد على زيادة معدل شفاء وارتفاع نسب نجاح العلاجات عند التشخيص المبكر، حيث يشارك فى المؤتمر حوالى 250 طبيبا متخصصا، ويستعرض المؤتمر أبحاثه فى 11 جلسة، يتم فيها مناقشة كل جديد فى تشخيص وعلاج أورام الرأس والرقبة.

وأكد الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام بجامعة عين شمس منظم المؤتمر، أن هذا المؤتمر من أكبر مؤتمرات الرأس والرقبة فى العالم، ويقام كل عام فى دولة مختلفة وأول مرة يعقد فى القاهرة، حيث يحضره حوالى 40 عالما متخصصا فى أورام الرأس والرقبة المتخصصين فى هذا المجال من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك فى المؤتمر أطباء الأنف والأذن والأورام والأشعة والعلاج الإشعاعى من مصر والمنطقة العربية.

ويقول إن هذا المؤتمر يعد حدثا علميا هاما، حيث يحضر المؤتمر أكبر أساتذة وعلماء أورام الرأس والرقبة فى العالم مثل البروفوسير "جاتين شاة"، أستاذ جراحات وأورام الرأس والرقبة بالولايات المتحدة الأمريكية والبروفوسير "جان فيرموركن" أستاذ علاج الأورام ببلجيكا، حيث يناقش المؤتمر عدة أبحاث هامة عن أورام الغدة الدرقية وأورام البلعوم الفمى والأنفى وطرق علاج الأورام دون استئصال الأعضاء.

كما يناقش المؤتمر دور العلاج الموجه فى علاج أورام الرأس والرقبة ودور الجراحات التجميلية فى المحافظة على الشكل الجمالى بعد الجراحات التقليدية، ويعتبر العلاج الموجه فى علاج أورام الرأس والرقبة من أحدث العلاجات فى علاج هذه الأورام، حيث يتم استبدال العلاج الكيمائى التقليدى بالعلاج الموجه، مصاحبا بالعلاج الإشعاعى الذى يؤدى استخدامهما معا إلى الحفاظ على العضو المصاب دون استئصاله بنسب لا تقل عن 85 %.

جدير بالذكر أن العلاج الموجه يمكن استخدامه فى معظم حالات أورام الرأس والرقبة لوجود المستقبلات الخاصة بهذه العلاجات فى حوالى 99 % من هذه الأورام.
وكما هو معروف فإن هذه العلاجات الموجه ليس لها آثار جانبيه تذكر.