وأكد الضباط فى بيان لهم أنهم عملوا كل الخطوات الصحيحة للعودة لعملهم، إلا أنهم لم يعودوا للعمل حتى الآن، وأنهم تقدموا بطلبات بعد تنحى الرئيس المخلوع السابق، وذلك لممارسة حق قانونى وشرعى ولائحى ومن باب الحريات فى إطلاق اللحية -حسبما ذكر البيان- قائلين: "والله نستحى من المطالبة بسنة النبى صلى الله عليه وسلم بأحكام وقضاء، وهل السنة الواجبة تطلب بأحكام قضائية، ومن من حقه أن يرفض".
وأضافوا أنه تم الحصول على أحكام قضائية بالعودة إلى العمل ولم تنفذ، ولم يحاسب الوزير الذى تعسف فى استخدام سلطاته وأضراره بهم وبأسرهم، حسبما أكدوا، وقالوا: "نظمنا أيضاً وقفة سلمية أمام وزارة الداخلية ولكن لا حياة لمن تنادى، كما تم تنظيم وقفة سلمية بمسيرة حاشدة من التحرير إلى القصر بعابدين، وإلى الآن لا يوجد قرارحاسم لإنهاء هذه المهزلة، ورفع هذا الظلم".
وأكدوا فى بيانهم على الاعتصام قائلين: "لذلك سيكون هناك اعتصام أمام القصر الرئاسى إذا لم يؤخذ قرار فى عودة الحق ورفع الظلم ومحاسبة الظالم الذى تعسف فى استخدام سلطاته، لا نريد سماع من يقول أحكام قضائية (رغم حصولنا عليها) ويكفى الضرر الواقع علينا منذ سبعة أشهر، وكل من يتكلم يقول هل هذا وقته؟ ونحن نقول وهل عقاب التوقيت (الذى هو نسبى أنت تراه غير مناسب ونحن أهل الاختصاص نراه مناسب).
