الصحف البريطانية: مخرج الفيلم المسىء انتهك شروط الإفراج عنه بتوزيع "التريلر" وقد يعود للسجن مرة أخرى.. ومرسى قائد مقتدر لكنه تعامله مع حادث السفارة اتسم بالفتور

السبت، 15 سبتمبر 2012 03:18 م
الصحف البريطانية: مخرج الفيلم المسىء انتهك شروط الإفراج عنه بتوزيع "التريلر" وقد يعود للسجن مرة أخرى.. ومرسى قائد مقتدر لكنه تعامله مع حادث السفارة اتسم بالفتور
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان

منى الطحاوى تكتب عن أزمة الفيلم المسىء فى إطار سؤال "لماذا يكرهوننا"

نشرت الصحيفة مقالا للكاتبة المصرية الأمريكية عن أزمة الفيلم المسىء للرسول والاحتجاجات التى تسبب فيها فى الشرق الأوسط، وقالت فيه إن المشلكة لا تتعلق بالمسلمين ولا بأمريكا ولكنها تقف فى مرحلة وسط بين الطرفين.

وتشير الكاتبة إلى أنها تقول للأمريكيين عندما يطرحون عليهما سؤال "لماذا يكرهوننا" إنهم لا يكرهونهم لحريتهم، ولكن لأن الحكومات الأمريكية المتعاقبة التى استعدت دائما لدعم الحكام الطغاة الذى حرموا الشعوب من أى نوع من الحرية.
وتتساءل الكاتبة، كيف يمكن لبلدها الثانى أمريكا التى تؤيد الحريات بشكل كبير وفقا للمنصوص عليه فى التعديل الأول للدستور الأمريكى تقوم بدعم الحكما الطغاة الذين يحرمون شعوبهم من نفس الحرية.

وتقول الكاتبة إنها لكونها مصرية أمريكية، تريد أن يتمتع كل من المصريين والأمريكيين بفس الحرية المنصوص عليها فى التعديل الأول وأن يتجاوز كليهما البساطة الخادعة فى سؤال "لماذا يكرهوننا".



تايمز

مرسى قائد مقتدر لكنه تعامله مع حادث السفارة اتسم بالفتور

وصفت صحيفة "تايمز البريطانية" اعتداء المحتجين فى دول العالم العربى عن السفارات الأمريكية بمثابة "إطلاق النار على القدم"، لافتة إلى أن هذا يأتى فى الوقت الذى تمد فيه الولايات المتحدة يدها للاستمثار فى دول الربيع العربى.

وتقول الصحيفة إنه بسبب الهجمات التى تعرضت لها السفارات الغربية فى القاهرة والخرطوم وبنغازى وصنعاء، فإن بلدان الربيع العربى تواجه مرحلة جديدة من الفوضى على خلاف رغبة قادتها الذين يرغبون فى إرساء الاستقرار وإعادة البناء.

وتضيف الصحيفة، وفقا لما ذكرته بى بى سى، قائلة إن البعثات الأجنبية التى تعرضت لهجمات هى القنوات ذاتها التى تنقل المساعدات والاستثمارات التى تحتاجها تلك البلدان بشدة بسبب خضوع اقتصاداتها على مدى عقود لأنظمة استبدادية لكنها انتفضت وشهدت ثورات.

وتمضى تايمز فى القول بأن سلامة الدبلوماسيين أصبحت فى الغالب شرطا أساسيا ينشده المستثمرون الباحثون عن فرص فى الأسواق الجديدة، ولذلك فإن أعمال الشغب التى شهدتها هذه البلدان ستتركها معزولة عن الأسواق العالمية فى الوقت الذى يسعى قادتها إلى الحصول على موارد مالية.

وتشير الصحيفة إلى أن أعمال الشغب التى تعرضت لها السفارة الأمريكية فى القاهرة حدثت عندما كان وفد تجارى أمريكى يعقد مؤتمرا صحفيا ختاميا فى مصر. وكان هدفه إقناع مديرى الشركات الأمريكية بأن مصر جاهزة للاستثمارات.

كما أن السفير الأمريكى كريستوفر سيفنز الذى لفظ أنفاسه الأخيرة فى مستشفى بنغازى كان ينوى زيارة المستشفى ذاته بعد أقل من اثنى عشر ساعة بهدف تشجيع شراكة بينه وبين المستشفيات الأمريكية.

وترى الصحيفة البريطانية أن الثورات التى شهدتها بلدان الربيع العربى كانت تسعى إلى تمكين الشعوب من السلطة، لكن هذا السيناريو بات فى خطر بسبب احتمال انزلاق تلك البلدان إلى حكم الدهماء فى غياب قيادة قوية.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس محمد مرسى أثبت أنه قائد مقتدر لكن طريقة تعامله مع الهجوم على السفارة الأمريكية اتسمت بالفتور، لأنه أدان الفيلم التحريضى قبل أن ينتقد العنف الذى تعرضت له السفارة الأمريكية فى القاهرة، علما بأن الشرطة كان من واجبها أن تحول دون وقوع العنف.



التليجراف

مخرج الفيلم المسىء انتهك شروط الإفراج عنه بتوزيع "التريلر" وقد يعود للسجن مرة أخرى

قالت صحيفة "تليجراف" إن مخرج الفيلم المسىء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم والذى يحمل عنوان "براءة المسلمين"، وهو نيقولا باسيل نيقولا البالغ من العمر 55 عاما، وهو سجين سابق تحت المراقبة، قد يعود إلى السجن مرة أخرى لأنه انتهك شروط الإفراج عنه بتوزيع الفيلم.

وأوضحت الصحيفة أن باسيلى أدين من قبل بحيازة المخدرات والاحتيال المصرفى، وإعلان إفلاس، ومطالب بفواتير ضريبية غير مسددة، استخدامه شبكة من الأسماء المستعارة.

وتشير الصحيفة إلى أن باسيلى شخص متزوج وله ثلاثة أبناء، وهو مصرى قبطى كان يمتلك محطة بترول، ويعتقد أنه وضع نص الفيلم المسىء فى زنزانة سجن بكاليفورنيا. وبدأ إنتاج الفبم بعد أسابيع من إطلاث سراحه فى ينيو العام الماضى، وهو خاضع الآن للمراقبة بعد قضاء سنة من حكم ضده بالسجن 21 شهرا للاحتيال، والذى يشمل الحصول على كروت ائتمان بأسماء أشخاص آخرين، وكان محظورا عليه استخدام الإنترنتوالكمبيوتر والبريد الإلكترونى بدون موافقة الضابط المراقب لمدة خمس سنوات.

لكن، وفقا لما تقوله الصحيفة، فإن باسيلى انتحل فى يوليو الماضى شخصية جديدة تحت اسم "سام باسيل" والذى يعتقد أنه هو نيقولا وحمَّل فى اليوتيوب مقاطع ترويجية قصيرة من فيلم "سذاجة المسلمين"، وبدأت دائرة المراقبة فى كاليفورنيا تحقيقا بشأن ما إذا كان نقولا قد انتهك شروط الإفراج عنه.

وقالت الصحيفة إن نقولا يختبئ فى منزله قرب لوس أنجلوس بعد اندلاع الاحتجاجات العنيفة، حيث اتصل بأحد زعماء الكنيسة القبطية الخميس الماضى، مدعيا أنه لم ينتج الفيلم وطالب الشرطة بحمايته وأسرته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة