نفى عمار حسن حفنى، المتحدث الرسمى باسم حزب الحرية والعدالة بقنا، ما رددته الوكالات الأمريكية، حول وجود مخطط لاغتيال الشخصيات القبطية بقنا، مشيرا إلى أن تلك الأخبار ليس له أى أساس من الصحة، وما هى إلا محاولات لإثارة الفتة وعرقلة مصر عن المضى فى طريقها نحو التنمية والنهوض، وخاصة بعد تولى الرئيس محمد مرسى للرئاسة وهو من رجال التيار الإسلامى بالدولة.
وقال حفنى لـ"اليوم السابع" إن الأقباط كانوا وسوف يظلون من أهل الذمة، الذين يطالبنا الدين الإسلامي بحسن معاملتهم واحترام عقيدتهم، بل وحمايتهم والثأر لهم فى حالة تعرضهم إلى أى عدوان، وهذا ما يحدث بالضبط، حيث كانت كنائس محافظة قنا على مدار أيام الثورة وفترة الفوضى فى حماية اللجان الشعبية من التيار الإسلامي، سواء إخوان مسلمين أو دعوة سلفية أو جماعات إسلامية، من خلال عمل كردون أمنى حول كل كنيسة لحمايتها، وحتى فى أشد حالة غضب المسلمين وثورتهم على الإساءة الموجهة لرسولهم الكريم من أقباط المهجر، حرصت القيادات الدينية بالمحافظة على توعية الشباب بأن أقباط مصر ليس لهم علاقة بما حدث، وأنهم قبل كل شئ مصريون ويرفضون الإساءة للأديان.
أشار عمار، إلى أن الأقباط بالصعيد يحرصون على المشاركة الفاعلة والمبهرة فى جميع الأحداث والأنشطة الإسلامية، لأنهم جزء لا يقبل القسمة من الشعب المصرى، ومن يحاول بعث الفتنة وإثارة القلاقل بين أبناء مصر فهو مندس وعميل ومتوتر، يسعى إلى مكاسب شخصية.
"الحرية والعدالة" بقنا ينفى مزاعم وجود مخطط لاغتيال شخصيات قبطية
السبت، 15 سبتمبر 2012 03:40 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة