احتفظ الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتقدم قدره ثلاث نقاط على منافسه الجمهورى ميت رومني، وإن كان عدد كبير من الأمريكيين مستائين من وضع البلاد، كما أفاد استطلاع جديد للرأى نشرت نتائجه محطة "سى بى أس نيوز" وصحيفة نيويورك تايمز.
وسيختار 49 بالمائة من الناخبين باراك أوباما في السادس من نوفمبر مقابل 46 بالمائة لرومنى. وأعلن 4 بالمائة فقط من الأشخاص الذين سئلوا آراءهم أنهم لم يحسموا أمرهم بعد، كما أوضح هذا الاستطلاع الذى أجرى فى الفترة بين 8 و12 سبتمبر.
ويؤكد هذا الرقم المشجع للرئيس المنتهية ولايته، أن انتقادات رومنى للحصيلة الاقتصادية لأوباما لا تقنع الناخبين على ما يبدو.
