قالت مصادر ومسئولون فى صناعة النفط وبيانات النقل البحرى، إن إيران تستخدم ميناء غير معروف، قبالة ساحل ماليزيا الشرقى لإخفاء ملايين من براميل النفط بعيدا عن العقوبات الغربية.
ويظهر مسح أجرته رويترز لتحركات السفن ومقابلات، أن النفط الإيرانى يجرى شحنه إلى المنطقة وتحميله على سفن فارغة ليلا فى انتظار مشترين آسيويين محتملين، ويعنى تخزين النفط على ناقلات مستأجرة تعمل تحت مظلة علم بنما فى المياه الهادئة قبالة ميناء لابوان، الذى يتميز بأنه ملاذ آمن من الضرائب أن إيران يمكنها الحفاظ على نشاط أسطولها وضمان استمرار تدفق عائدات النفط على اقتصاد المثقل بالمتاعب.
وتم بهذه الطريق تفريغ ناقلتى نفط اثنتين على الأقل فى الأسابيع الأخيرة وتبحر بضع ناقلات إيرانية أخرى صوب آسيا، وذلك وفقا لم ورد فى نشرة رويترز فريت فندمنتالز، التى تتابع تحركات أسطول الناقلات العالمى، وقالت النشرة إن إحداهما اتجهت نحو ميناء صينى وتبحر ثلاث ناقلات أخرى تحمل ما يصل إلى 6 ملايين برميل من الخام أو زيت الوقود صوب وجهات غير معروفة.
وقال مصدر فى الصناعة مطلع على خطط إيران لم يشأ أن ينشر اسمه بسبب حساسية المسألة، إن إيران تريد نقل المزيد من النفط إلى ما يعتبر فعليا مستودع تخزين متحركا قبالة ساحل ماليزيا خلال الأشهر القليلة القادمة، لكنها تسعى جاهدة لإيجاد مالكى سفن مستعدين لعرض سفنهم للقيام بمهام التخزين.
إيران تخزن النفط قبالة ساحل ماليزيا لتجنب عقوبات الغرب
السبت، 15 سبتمبر 2012 04:14 ص
أحمدى نجاد الرئيس الإيرانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة