مرسى يدعو آلاف المصلين بمسجد روما إلى التمسك بقيم الحرية والعدالة

الجمعة، 14 سبتمبر 2012 04:47 م
مرسى يدعو آلاف المصلين بمسجد روما إلى التمسك بقيم الحرية والعدالة لقاء الرئيس محمد مرسى والرئيس أفيطالى
روما (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الرئيس محمد مرسى آلاف المصلين بمسجد المركز الإسلامى بروما إلى التمسك بقيم الحرية والعدالة والتعاون بين شعوب العالم.

وناشد مرسى فى كلمة له عقب أدائه صلاة الجمعة بمسجد المركز الإسلامى بروما الذى يعد أكبر مركز إسلامى فى أوروبا، شعوب جميع دول العالم إلى إدانة الإساءة إلى الرسول الكريم.

وقال مرسى، فى كلمة له عقب أدائه صلاة الجمعة بمسجد المركز الإسلامى بروما أمام آلاف المصلين وسط هتاف وتصديق حاد من الحاضرين، "أيها الأخوة الأحباب الكرام الحضور أحمد الله وأسلم على رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وأحييكم بتحية الإسلام الخالدة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تعلمون أن الإسلام دين شامل جامع ويعنى بكل مظاهر الحياة ويعنى بالعقائد وبحركة الإنسان فى الحياة وبالأخلاق ويدب الناس على الخير".

وأضاف أن "الإسلام دين شامل يعالج شئون الأسرة والمجتمع وهدف الله من الخلق العبادة بمفهومها الشامل، الإسلام أيها الأحباب يعالج قضايا الاعتقاد فيعطى الناس جميعا حرية الاعتقاد ولا إكراه فى الدين والإسلام يعلى من قيمة الإنسان "ولقد كرمنا بنى آدم" ويعلى من قيمة المحبة بين الناس "إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا".

وقال "إننى أخاطب كل الجاليات العربية والإسلامية فى أوروبا وغيرها، بل جاليات من غير المسلمين بل كل الشعوب، الإسلام مؤسس الاحترام والرحمة "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، ويشمل الإنسان وكل خلق الله ويعنى بالسلوكيات وهذا رسولنا يقول "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" الإسلام يشمل العلاقات بين الأزواج والجيران وأهل البلد الواحد وبين شعوب العالم على أساس الاحترام والمصالح التى اتفق عليها عموم الناس أن الأرض التى خلقها الله هى للناس جميعا وأن الأرزاق للناس جميعا".

وتابع قائلا: "الإسلام أيها الأحباب الذى أنزله والذى طبقه ودلنا على العمل به الرسول وأصحابه وقاموا عليه خير قيام، وتعلمنا من الخطبة كيف كانت أخلاق الرسول.. الإسلام يدعونا إلى الانتشار فى الأرض والاحترام والتقدير لكل من نتعامل معه".

وصاحب الدعوة حريص على مد الجسور مع الناس لينقل للناس ما عنده من خير وهذا مبدأ إسلامى، والسلام ينظم شئون المجتمعات وعلاقات الحكام بالمحكومين والناس والمعرفة بهذا المفهوم الواسع الشامل نابع من القرآن "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا"، هكذا الإسلام، كما بلغنا إياه رسول الله وهو خير بكثير من الدنيا بأسرها وكل من يعلم حقيقة هذا المنهج يعتقد أن الناس أحرار فيما يعتقدون وعلينا أن نحترم معتقدات بعضنا أيها الأحباب يجب أن تكونوا سفراء بلاد كم، وأن تطرقوا أخلاق الرسول، وهذا ما نفهمه من إسلامنا كم علمنا الرسول، ويجب أن نحترم قوانين المجتمعات التى نعيش فيها، حيث إن الإسلام دعانا إلى الأمن والانتشار فى الأرض طلبا للرزق".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة