صحفيو MBC المفصولون يهددون بالتظاهر ردا على إطلاق "إم بى سى مصرية"

الجمعة، 14 سبتمبر 2012 02:11 ص
صحفيو MBC المفصولون يهددون بالتظاهر ردا على إطلاق "إم بى سى مصرية" لوجو MBC

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسلت جبهة الدفاع عن حقوق الصحفيين المصريين بمكتب "إم بى سى" فى القاهرة بيانا تؤكد فيه مسارعتها بتنظيم مظاهرات كبيرة أمام مكاتب المؤسسة والسفارة السعودية بالتزامن مع انطلاق قناة "mbc مصرية"، وذلك لدعوة المصريين لمقاطعتها فى حال بقيت مشكلات الصحفيين الذين تعرضوا للفصل التعسفى، ومن لم تقنن أوضاعهم دون حلول مرضية.

وجاء فى البيان: "الجبهة تعد لتنظيم تظاهرات عارمة أمام مكاتب mbc والسفارة السعودية ومبنى التليفزيون المصرى، على أن تبدأ هذه الاحتجاجات فى نفس اليوم الذى ستنطلق فيه قناة mbc مصر حتى نفسد على المؤسسة فرحتها بالقناة الجديدة، كما أفسدت على كثير من الزملاء حياتهم بحرمانهم من فرص عمل كانت المصدر الرئيس لأقواتهم".

وأضاف البيان: "فى الوقت الذى تتعنت فيه المؤسسة وتتعذر عن منح العاملين مستحقاتهم المالية بعد أن سرحت وفصلت العشرات منهم فإن وسائل إعلام تتحدث عن ميزانية بالملايين رصدتها الإدارة كأجور للفنانات اللاتى سيظهرن فى أحد برامج القناة الجديدة، حتى بلغت تسعيرة ظهور الفنانة الواحدة لمدة ساعة 150 ألف جنيه".

ودعت الجبهة "الشعب المصرى لمقاطعة هذه القناة الجديدة للمؤسسة التى أكلت حقوق إخوانهم وكانت سببا فى تشريد أسرهم والمشاركة فى هذه التظاهرات تضامنا مع إخوانهم"، مشيرة إلى أن هذه التظاهرات التى ستتزامن مع الاحتفال بالقناة الجديدة قد تتحول لاعتصام مفتوح حتى يحصل جميع الزملاء على مستحقاتهم.

كما ناشدت الجبهة المسئولين فى مصر وخاصة وزير الإعلام التدخل لحل الأزمة واستعادة حقوق الصحفيين المصريين المسلوبة، حتى تصل رسالة حاسمة للقاصى والدانى، مفادها أن الشعب المصرى الذى تحرر من الظلم بثورة أذهلت العالم لن يقبل بأن يسلب أحد حقوقه كأنا من كان وأن وراءه حكومة قوية ترفض أن يتعرض أبناء شعبها للظلم.

وتفاقمت الأزمة بمكتب mbc بالقاهرة - وفقا للبيان _ بعد أن أصدرت الإدارة قرارا مفاجئا قبل نحو شهر بتسريح عشرات العاملين وتهديد آخرين بالحرمان من المستحقات، لكن القرار الذى زاد الطين بلة تمثل فى فصل أحد زملائهم تعسفيا ومنعه من دخول المكتب وإغلاق حسابه على أجهزة الحاسوب وحرمانه من كافة حقوقه دون مبرر، الأمر الذى دفعه لمقاضاة المؤسسة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة