طالب مجلس شورى العلماء، رؤساء وملوك وحكومات الدول الإسلامية بالسعى لنصرة دينهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم، والقيام بما أوجبه الله عليهم، مستشهداً بقول الله تعالى" (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِى الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ)".
وأكد مجلس شورى العلماء، فى بيان رسمى له اليوم الجمعة، حصل عليه "اليوم السابع" تعليقاً حول "ما يُنشر من أفلام ورسومات مسيئة"، أن المساس بالنبى "صلى الله عليه وسلم" هو فتنة كبرى يجب درؤها، وإنّنا نَرْقُب وننتظر موقفًا جماعيًا لحكّام الأمة بشأن هذا الأمر الجلل، مضيفين فى بيانهم:" أن اعتقادنا الذى عليه نحيا وعليه نموت هو تعظيم وتوقير أنبياء الله ورسله أجمعين لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِه، وذلك ركن من أركان إيماننا بالله سبحانه وتعالى؛ فعلى جميع أبناء هذه الأمة أن يعلموا أن هذا النبى صلى الله عليه وسلم هو إمامنا وقدوتنا فالغضب له دين وعبادة وقربة، ومن لم يغضب فليتَّهِمْ نفسَهُ ولِيَتُبْ إلى الله من هذا الجفاء".
وشدد مجلس شورى العلماء، أن الغضب للنبى صلى الله عليه وسلم يجب أن ينضبط بهديه وخلقه صلى الله عليه وسلم، فيجب على العلماء والدعاة والسياسيين والإعلاميين وكافة المؤثرين بالمجتمع إنزال هذه القضية مقامها التى يليق بها بلا متاجرة ولا مزايدة ولا جفاء ولا طيش، وأن ينتفض الجميع بكافة توجهاتهم لنصرة النبى صلى الله عليه وسلم إرضاءً لله تعالى.
وحذر مجلس شورى العلماء، الذين يسيئون إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بالشتم والسب والتهكم والسخرية والرسوم المسيئة له ولآله وأصحابه والمسلمين، من عقاب الله تعالى فى الدنيا والآخرة، كما قال سبحانه "والَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" [التوبة: 61]، مؤكداً أن على الغرب أن يعلم أن أجناد النبى صلى الله عليه وسلم هم ربع الأرض وأن هؤلاء المسلمين يفدون عرض النبى صلى الله عليه وسلم بأرواحهم ودمائهم وأننا وإن كنا نُعَلِّم الناس المنهج وندعوهم للانضباط بالحكمة فإن أحدًا لا يملك السيطرة على هذه الملايين لا الشيوخ ولا الحكام أن ثاروا غيرة، أن هؤلاء البشر الذين انتفضوا لم يغاروا على مجرد أب أو قائد أو شخصية دينية كما يُشاع، إنما غضبوا لخليل الله يفدونه بأرواحهم ويقدمونها سهلة.
ووجه مجلس شورى العلماء الأمة جمعاء أن تستهدى بسنة نبيها فى هديه الظاهر وخُلقه ومعاملاته، وأن ينتهى عهد الاستهزاء بالمستمسكين بسنته والانتقاص من حقوقهم، وليعلم أهل الباطل -الذين يحسدون هذه الأمة على دينها وإسلامها- أن ما يفعلوه من إساءة للنبى صلى الله عليه وسلم لن يزيد هذه الأمة الإسلامية إلا تمسكًا ونشرًا للدعوة وتعريفًا بالنبى الخاتم، ليرتد كيد الكافرين إلى نحورهم وليحيق المكر السىء بأهله.
وفى سياق متصل، سيصدر مجلس شورى العلماء بياناً باللغة الإنجليزية حول الإساءة للرسول الكريم، خلال الساعات القادمة.
شورى العلماء: المساس بالرسول "فتنة" يجب درؤها.. ويطالب رؤساء الدول الإسلامية بنصرة رسول الله.. ويحذر الغرب: أجناد النبى "ربع الأرض" يفدون نبيهم بأرواحهم ودمائهم ولو غضبوا لا أحد يملك السيطرة عليهم
الجمعة، 14 سبتمبر 2012 03:30 ص
اجتماع مجلس شورى العلماء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد شعبان
اين العزة والكرامة
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن سيناوى
ياترى ماهو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
صلى الله عليك يا حبيبى يا رسول الله
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
عدد الردود 0
بواسطة:
ام احمد
بارك الله فيكم و جزاكم الله عنا خير الجزاء
عدد الردود 0
بواسطة:
طلعت معوض محمد
اقتراحات عملية للدفاع عن خير البرية
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
و فين التنديد بقتل سفير امريكا ؟ و ما ذنب هذا الرجل ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم
اشمعنه
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد حماد
اللهم وفق امه نبيك لكل الخير
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال عمارة
مجلس شورى العلماء،