فجر محمد ريان، رئيس الاتحاد المصرى للمصريين فى الخارج، مفاجأة جديدة لـ"اليوم السابع"، معلناً أن عدد الشباب العاطلين الذين يلجأون للهجرة غير الشرعية تزايد بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة الدكتور هشام قنديل لـ50% من أعداد العاطلين بزيادة قدرها 50%، عما كانت عليه قبل الثورة وأثنائها.
وأكد ريان، أن الشباب المصرى أصبح مؤمناً بعقيدة "أموت وألاقى لقمة عيشى"، واعتبر رئيس المصريين فى الخارج أن هذه العقيدة تعد "أحسن من الجهاد فى الحرب حتى وإن تسبب فى موت الشاب الذى يبحث عن مستقبله الغامض"، رافضاً فكرة أن هناك أى طريقة للحد من الهجرة غير الشرعية لأوروبا، كما يردد بعض المسئولين، فالزيادة المستمرة التى لن تنقطع للهجرة غير الشرعية التى يقبل عليها الخريجون اليائسون من عدم وجود فرصة عمل فى مصر، الحل الأمثل للحد منها هو تقنينها من خلال عقد الحكومة اتفاقيات مع الدول الأوروبية لتنظيم حركة الهجرة والعمالة، كما كانت تفعل الدول الأوروبية مع مصر فى أربعينيات القرن الماضى، حيث كانت هناك اتفاقيات بين مصر واليونان على سبيل المثال تضمن لليونانيين الاستفادة من خيرات مصر حين كنا دولة غنية، فإذا انقلب الحال كما هو الآن لماذا لا نعقد اتفاقيات مماثلة.
وأوضح أن الاتفاقيات الخاصة بالهجرة مفيدة للطرفين، فمصر تستطيع حل أزمتى البطالة والهجرة غير الشرعية، وكذلك أوروبا سوف تستطيع أن تحمى حدودها وأمنها القومى، وتوظيف المصريين بما يضمن لها ثبات اقتصادها، وشدد على أنه طالما نسب الفقر فى ازدياد فالهجرة لن تتوقف، حيث وصل عجز الميزان فى المدفوعات فى الموازنة العامة للدولة الأخيرة لـ8.6 مليار دولار، و28 مليار دولار عجزاً فى الميزان التجارى، بالإضافة للعجز فى الاستثمارات الخاصة وانخفاض النمو من 7% إلى 2% فقط.
وحول لجوء بعض الشباب للزواج من أجنبيات والحصول على إقامة، قال محمد ريان، إن بعض المصريين ممن لديهم سيولة مالية يلجئون لدفع قرابة من 10 آلاف دولار إلى 10 آلاف يورو لاستقدام إحدى الفتيات أو النساء الأوروبيات أو المغربيات الحاصلات على جنسية أوروبية، لتتزوجه زواجا مدنيا فى سفارة بلادها، ومن ثم يحصل الشاب على إقامة لمدة 5 سنوات فى دول الاتحاد الأوروبى، ويمكنه التنقل فيها بسهولة وعدم المطاردة من شرطة الهجرة، ويبحث عن عمل حتى يوفق أوضاعه ويتزوج من أخرى بعد أن ينطلق من الأولى ويخوض إجراءات الحصول على جنسية أوروبية.
من جانبه، أكد محمود عثمان، رئيس الجالية المصرية فى محافظة ميلانو الإيطالية، أن كثيراً من المصريين يقومون باتباع أسلوب الزواج كحل أمثل للهروب من المطاردات اليومية التى قد تعوقه فى أوروبا أثناء معيشته والبحث عن عمل، مضيفاً أنه شاهد الكثير من الشباب المصريين فى أوروبا هربوا بطرق غير شرعية للبحث عن عمل وهم شباب مغلوبون على أمرهم، ويعرضون حياتهم ومدخرات أسرهم للخطر بالمجازفة بالسفر.
وحذر من المخاطر التى يتعرض لها الشباب ليس فى السفر فقط، بل فى البلاد التى يسافرون إليها، وتساءل: "ألا يتابع الشباب أن اليونان وإيطاليا وأسبانيا والبرتغال تعانى من أزمات اقتصادية وبها بطالة وفيها حالة من التقشف الحكومى"، مضيفاً أن العديد من الدول الأوروبية تتخذ إجراءات مشددة لترحيل المقيمين المخالفين على أراضيها، مؤكداً أن المهاجر غير الشرعى "ملوش دية" أى إذا أصيب بمكروه أو تعرض لحادث، فهو مهاجر غير شرعى لا يلقى أى نوع من الرعاية الصحية والاجتماعية، وكذلك عندما يعود إلى مصر سيكون مصيره السجن لمخالفة القوانين المصرية والدولية.
رئيس المصريين فى الخارج: 50% من العاطلين يهاجرون بطرق غير شرعية.. و"جهاد لقمة العيش أحسن من جهاد الحرب".. رئيس المصريين بميلانو: المهاجر غير الشرعى "ملوش دية".. وأوروبا مليئة بالبطالة
الجمعة، 14 سبتمبر 2012 09:31 ص
مركب للهجرة غير الشرعية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اين رئيس الجمهورية من الصندوق الاجتماعى وتغيير تلميذة سوزان مبارك
اين التغيير بالصندوق الاجتماعى مفجر صورة البطالة الان
عدد الردود 0
بواسطة:
امجد
حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من ظلمنا ..ربنا على الظالم...
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء صديق
من قال انه رئيس المصريين بالخارج ؟