قال الدكتور عبد الحفيظ غزال، خطيب مسجد الفتح برمسيس، إن الغرب والشرق يكيدان للإسلام كيداً، وهى سنة قديمة تربوا عليها لإهانة رسول الله، "صلى الله عليه وسلم"، وللتغلب على نصرة الإسلام، مؤكداً أن الغرب يدرك جيداً أن الإسلام هو الدين الوحيد الذى ينتشر كالسرطان، ويجب أن ننتصر عليهم بمعاملات النبى، مشيراً إلى أنه عار على الأمة الإسلامية أن يكون بها أمىّ، والله تعالى نزل على رسوله الكريم "ن* والقلم وما يسطرون"، وبالتالى يجب على المسلمين أن يتغلبوا على الغرب بالعلم.
وأشار غزال، خلال خطبة الجمعة بمسجد الفتح، إلى أن الله تعالى بعث رسوله، "صلى الله عليه وسلم"، للعالم أجمع، وهو فى مقام الأبوة والقائد فى جميع النواحى السياسية والعسكرية والمجتمعية، مشيراً إلى أن الدماء التى تسيل فى سوريا بين إخواننا العرب والعالم كله يتفرج، ولو حدث هذا فى بلاد الغرب لتحرك العالم كله معهم، وهم يريدون تفريق الأمة ومنع نصرة الإسلام، ولو رفعت راية الإسلام فى العالم كله لما سُبّ الرسول، "صلى الله عليه وسلم"، وهو أهون عند الله من هدم الكعبة.
وأكد أن الاعتراض والغضب لا يكون بالمظاهرات وخراب المنشآت العامة، بل هى وقفة مع النفس وقوة بشرية واقتصادية لتكون هى المصدرة للنور حتى يخرج الناس من الظلمات، وما يحدث الآن من الغرب هى إشارات لهدم الأمة الإسلامية، ويجب التغلب عليها بالعلم، فنحن جيل بلا هوية، وهم لديهم مؤشرات بأن مصر ستصبح من أفضل 10 دول متقدمة صناعياً وتجارياً وعلمياً فى العالم.
وأكد غزال أن الحاكم الصالح الذى يحكم البلاد يسير على الطريق الصحيح، فهو حافظ للقرآن الكريم ولا يمد يده للحرام، وبالتالى صلاح الأمة لن يكون إلا بحاكمها، ويجب علينا الوقوف خلفه والعمل على مضاعفة المجهود، لافتاً إلى أن الدفاع عن رسول الله، "صلى الله عليه وسلم"، يكون بوقفة مع النفس ثم المقاطعة ثم القوانين للحكم بالعدل، مندداً بقتل السفراء والأجانب لأنها حثنا رسولنا "صلى الله عليه وسلم" بالحفاظ عليها.
خطيب مسجد الفتح: الغرب يكيد للإسلام.. وسب الرسول سببه جهل الأمة
الجمعة، 14 سبتمبر 2012 01:31 م