أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن جنديين سابقين من النخبة فى البحرية الأمريكية هما بين القتلى الأمريكيين الذين سقطوا فى الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى بليبيا والذى قتل فيه أيضا السفير الأمريكى كريس ستيفنز.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، فى بيان، إن الجنديين السابقين فى وحدة النخبة كانا يعملان فى قطاع الأمن "وقتلا وهما يحميان زملاءهما" مشيدة بـ"شجاعتهما".
وأوضحت كلينتون أن هذين الجنديين عملا فى العراق وأفغانستان واسمهما تيرون اس وودس وغلين دوهيرتى.
وذكرت محطة التليفزيون الأمريكية "اى بى سى-نيوز" أن غلين دوهيرتى البالغ من العمر 42 عامًا كان يعمل مع وزارة الخارجية فى مهمة للعثور على آلاف الصواريخ المحمولة فى ليبيا والتى فقدت بعد سقوط الديكتاتور الليبى السابق معمر القذافى.
وكانت المحطة نقلت عنه الشهر الماضى أنه يتنقل فى جميع أنحاء ليبيا بحثًا عن الأسلحة المفقودة والتى يقوم فريقه بعد العثور عليها بتدميرها.
أما الجندى السابق فى المارينز تيرون اس وودس فكان مكلفاً منذ العام 2010 حماية الطاقم الدبلوماسى الأمريكى فى "مراكز خطيرة" من أمريكا الوسطى إلى الشرق الأوسط، وترك بعد وفاته زوجة وثلاثة صبيان لم يتعد عمر أحدهم بضعة أشهر، حسب كلينتون.
وبالإضافة إلى السفير قتل أيضا ضابط سابق فى سلاح الجو هو سين سميث، وكان يعمل فى قسم الاتصالات فى القنصلية، حسب ما أكد مسئولون أمريكيون.
وجرح ثلاثة أمريكيين آخرين على الأقل فى الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى.
جنديان سابقان من المارينز بين قتلى القنصلية الأمريكية فى بنغازى
الجمعة، 14 سبتمبر 2012 06:21 ص
تفجيرات القنصلية الأمريكية ببنى غازى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة