جنبلاط يدين الفيلم المسىء ويصفه بـ"المشبوه" فى توقيته وأهدافه

الجمعة، 14 سبتمبر 2012 11:30 ص
جنبلاط يدين الفيلم المسىء ويصفه بـ"المشبوه" فى توقيته وأهدافه وليد جنبلاط
بيروت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف رئيس "جبهة النضال الوطنى" اللبنانى وليد جنبلاط الفيلم المسىء للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) وردود الأفعال التى تلته بـ"الحدث المريب والمشبوه فى توقيته وأهدافه".

وقال وليد جنبلاط، فى بيان له اليوم الجمعة، "إن إطلاق فيلم "براءة المسلمين" جاء للتشويش على الثورات العربية، وفى مقدمتها الثورة المصرية التى أفضت إلى انتخابات رئاسية وتشريعية أحدثت تغييراً ملحوظاً فى المسار العام، وكذلك الثورة الليبية التى أسقطت نظام الديكتاتورية وخطت أولى خطواتها نحو الديمقراطية من خلال انتخابات نيابية شفافة ومفصلية".

واستنكر جنبلاط بشدة التعرض للأديان أو رموزها، بما يتنافى مع حرية الرأى والمعتقد، وأدان الانتقام الهمجى الذى أدى إلى مقتل السفير الأمريكى فى بنغازى، مشيراً إلى أن هذا الأمر يثير أكثر من تساؤل حول التلاقى الموضوعى الذى غالباً ما يحدث بين التيارات المتطرفة، بغض النظر عن خلفياتها المتناقضة والمتضاربة أحيانا، مما يجعلها تصب تلقائياً فى الأهداف ذاتها.

وأضاف جنبلاط، "أن الأعلام السوداء قادرة على الانتقال من كنيسة تيرى جونز فى الولايات المتحدة إلى مدن عربية أخرى وصولاً إلى صقور إسرائيل، وكلها تعكس التخلف الفكرى والحضارى ورفض الآخر أو الاعتراف بحقوقه".

وأكد جنبلاط، أن إسرائيل تمارس كل أشكال الضغوط الممكنة لجر الولايات المتحدة الأمريكية إلى الحرب ضد إيران، مما سيدفع المنطقة نحو الفوضى العارمة، كما أن هذا التوقيت لا يفصل عن زيارة بابا الفاتيكان إلى لبنان، فى رسالة تأكيد على العيش المشترك والتنوع، بما يدحض ليس فقط نظرية الأقليات، إنما يجدد دور لبنان فى أن يكون ديمقراطية تعددية بعكس النموذج الإسرائيلى الأحادى.

وطالب جنبلاط هيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولى بالتحرك السريع وإصدار قرارات عن مجلس الأمن تماثل القرارات والقوانين التى تجرم معاداة السامية، لما فى ذلك من تأكيد على احترام مختلف المعتقدات وعدم التعرض لرموزها أو مرتكزاتها الفكرية، بما يضمن التنوع والتعددية ويبعد شبح التصادم والصراع الذى قد يخرج عن السيطرة ويأخذ اتجاهات مدمرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة