تواصل ردود الأفعال حول الفيلم المسىء عبر مواقع التواصل.. البرادعى: احترام العقائد والرسل السبيل الوحيد للتعايش..وخالد: على الغرب أن يوازن بين الحرية واحترام الأديان..وقنديل: نخسر قضايانا بالرد الخاطئ

الجمعة، 14 سبتمبر 2012 09:34 م
تواصل ردود الأفعال حول الفيلم المسىء عبر مواقع التواصل.. البرادعى: احترام العقائد والرسل السبيل الوحيد للتعايش..وخالد: على الغرب أن يوازن بين الحرية واحترام الأديان..وقنديل: نخسر قضايانا بالرد الخاطئ البرادعى وحمدى قنديل
كتبت سمر سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توالت ردود الأفعال الغاضبة على الفيلم الأمريكى المسىء لحياة الرسول الكريم من قبل السياسيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، و"تويتر".

أدان الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، أى إساءة للرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، كما استنكر مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا، مشيراً إلى أن هذا الأمر يجعلنا نسىء إلى أنفسنا وعقيدتنا.

وأضاف عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": إن احترام العقائد والمقدسات والرسل هو السبيل الوحيد لتعايش الأسرة الإنسانية.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن التمييز واجب بين الاحتجاج على الإساءة للنبى محمد صلى الله علية وسلم وبين السعى لإراقة الدماء، موضحاً أن الذين فشلوا فى قلب الطاولة من خلال الفوضى والدماء طوال الفترات الماضية يكررون الآن محاولاتهم تحت حجة الدين والدفاع عن النبى، مضيفاً أن الذين تلوثت أيديهم بدماء الشهداء طوال الأحداث الماضية يسعون لتوريط النظام الجديد فى دماء شهداء حتى يتساوى الجميع فى المسئولية عن الدماء.

وأشار البلتاجى فى تدوينة له عبر حسابه الشخصى على الفيس بوك إلى أن تلك المحاولات المفضوحة ستفشل وعلينا ألا نسمح باستغلال المشاعر الدينية العظيمة فى تلك الأغراض الخسيسة.

وشدد البلتاجى على وجوب الدفاع عن مقدساتنا وديننا وأن نفتديه بأرواحنا ولكن فى المكان والزمان المناسب وبالوسيلة الصحيحة، وتساءلت الناشطة السياسية نوارة نجم عن جدوى الاحتجاجات، قائلة: "إذا كان هناك من يسخر من الله ورسوله فلا تقعدوا معهم"، وأبدت دهشتها من الغاضبين من الفيلم الذين يسعون فى نفس الوقت لمشاهدته على مواقع الإنترنت.

وقال الناشط السياسى وائل غنيم عبر حسابه على تويتر: "من المتطرف موريس صادق إلى مقتحمى السفارات وقتلة الدبلوماسيين نشكركم على حسن تعاونكم معنا فمجهوداتكم هى خير مروج لحملة الكراهية التى أقودها".

وأوضح الداعية الإسلامى عمرو خالد، أن الإساءة إلى الرسول إساءة لكل مسلم بل إساءة للإنسانية كلها، لأنه معلم البشرية ورسول الإصلاح والخير والعطاء، مؤكداً أن هناك مشكلة يواجهها الغرب منذ أحداث الدانمارك الشهيرة، وهذه المشكلة هى عدم قدرته على تحقيق التوازن بين حرية التعبير واحترام المقدسات.

وأشار الداعية الإسلامى إلى أن عملية إثارة الفتن بهذا الأسلوب المستمر تقضى على التعايش، وتفجر الصراع، مطالباً بمحاكمة كل من أساءوا للرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك إصدار وسن قانون دولى يُجرم ازدراء الأديان والأنبياء، فمقدساتنا خط أحمر لا يجب الاقتراب منه.

وأكد الكاتب بلال فضل أنه مع أى وسيلة مشروعة للتعبير عن رفض للإساءة للنبى عليه الصلاة والسلام مع الحرص على الظهور بموقف حضارى ومشرف.

وقال الإعلامى حمدى قنديل، إن التعبير المشروع عن السخط لا يجب أن يتحول إلى اقتحام للسفارات الأمريكية أو إنزال أعلامها أو قتل العاملين بها، نخسر قضايانا عادة بالرد الخاطئ.

وقال الفنان خالد النبوى، إن العقل يغيب عندما يقترب أحد بسوء من عقيدة الآخر فليلتزم الجميع باحترام جميع العقائد ويجب ألا نلقى بالضوء على ما قد يزيد النار اشتعالاً.

وطالب محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق، الرئيس محمد مرسى بالتحرك لاحتواء أقباط المهجر بالمواطنة العادلة التى لا تميز بين أبناء الوطن الواحد لأى سبب من الأسباب.

واستنكر روفائيل بولس نائب رئيس حزب مصر القومى ما فعله أقباط المهجر بصحبة القس الأمريكى المتطرف "تيرى جونز"، مؤكدًا أنه يرفض المساس بالأديان السماوية.

وأكد الناشط السياسى جورج إسحاق مسئول المحافظات بحزب الدستور، أن حزب الدستور أصدر بياناً ضد عرض الفيلم المسىء للرسول على اليوتيوب، وأن موريس صادق ليس له أى قيمة، مضيفاً أن أقباط المهجر كلموه وقالوا له إنه رجل منبوذ وأن الفيلم المسىء جريمة بامتياز مطالباً بوقفه.

واتهم جورج إسحاق موريس صادق بالخيانة الوطنية ووصفه بالمجنون والتافه، مضيفاً أن مصر لن تتأثر بما فعل لأنها على قلب رجل واحد ليوم الدين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة