بالفيديو.. مسيرات حاشدة للتيارات الإسلامية بالمنيا احتجاجًا على سب الرسول

نظم المئات من أبناء الدعوة السلفية والجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، مسيرات حاشدة فى شوارع المنيا، تنديدا بالإساءة إلى الرسول وتأكيدا على رفض الأفلام المسيئة التى تتعرض لبنى الإسلام.

وقام أعضاء السلفية بالمنيا بتنظيم مسيرة خرجت من مسجد صلاح الدين شمال المنيا ضمت المئات من أبناء المنيا ممن ينتمون إلى الدعوة السلفية أو غير المنتمين، وقد استخدم المشاركون فى المسيرة مكبرات صوتية تندد بمنتجى الفيلم الذى يسىء إلى الرسول وإرسال رسائل إلى الغرب تؤكد على سماحة الإسلام.

وردد المشاركون هتافات من بينها "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود"، وقام شباب الدعوة السلفية بمطالبة رئيس الجمهورية بالاحتجاج صراحة لدى الإدارة الأمريكية وتعليق أى تعاون بين البلدين وإيقاف هذه المهازل.

وأشار البيان أن الرئيس يهتم بقضية سب بين مواطنين كان يلزمه أن يترك الأمر إلى القضاء، وأكد البيان أن سب النبى جزء من واجبات الرئيس فى الدستور.

وطالب البيان وزير الإعلام أن يدشن حملة دفاع ورد على كل ما يثار من شبهات وزيادة المساحة لتناول سيرة النبى صلى الله عليه وسلم فى إعلام الدولة، كما طالبوا وزير الأوقاف أن هؤلاء خطباء مساجد الأوقاف لبيان سنة وسيرة النبى.

كما طالب البيان شيخ الأزهر أن يقوم بدور دبلوماسى موازٍ لجهد الخارجية، كما أشار البيان إلى رفض الكنيسة والقيادات الشعبية والسياسية القبطية لهذا العبث، وأوضح البيان أن على أبناء الحركة الإسلامية أن المشاركة فى الحكم لن يوقف الحرب عليهم.

كما نظمت الجماعة الإسلامية وقفة احتجاجية أمام مسجد الرحمن جنوب المنيا تنديدا بالفيلم المسىء واتخاذ الإجراءات القانونية ضد هؤلاء ورفع الجنسية عنهم.

ورفعوا لافتات تعبر عن مطالبهم وتندد بأفعال الغرب ضد الإسلام، ثم انطلقوا فى مسيرة إلى ميدان بالاس.

كما نظم حزب الحرية والعدالة وقفة احتجاجية ضد الأفلام المسيئة للرسول وللتأكيد على سماحة الإسلام ودوره فى حياة البشرية وأيضا التأكيد على وحدة الصف ورفض أى محاولات للوقيعة بين المسلمين والمسيحيين، والمطالبة بالحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.

بينما أعلنت عدد من الحركات الثورية منها 6 إبريل و25 يناير عن وقفة احتجاجية عقب صلاة العصر.

بينما سيطر الدفاع عن الإسلام والرسول على خطب المساجد جميعها، وأكدوا على سماحة الإسلام ودفاعه عن الآخر واحترام جميع الأديان، وهاجم عدد كبير من أئمة المساجد منتجى الفيلم المسىء للرسول وطالبوا بوقف بثه فورا.