بالصور.. والدة القتيل بمشرحة زينهم: ابنى مات أمام السفارة الأمريكية.. و"إسماعيل" سوابق وربنا تاب عليه.. ولما راح يدافع عن الرسول قتلوه.. وصديق المجنى عليه يقدم مستنداً بتوقيع مأمور القسم يؤكد روايتهم

الجمعة، 14 سبتمبر 2012 11:26 م
بالصور.. والدة القتيل بمشرحة زينهم: ابنى مات أمام السفارة الأمريكية.. و"إسماعيل" سوابق وربنا تاب عليه.. ولما راح يدافع عن الرسول قتلوه.. وصديق المجنى عليه يقدم مستنداً بتوقيع مأمور القسم يؤكد روايتهم إسماعيل رشاد أحمد الذى لقى مصرعه اليوم فى محيط السفارة الأمريكية
كتب محمد رشاد - تصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجمهر العشرات المواطنين اليوم من منطقة إمبابة أمام مشرحة زينهم فى انتظار استلام جثة ابنهم "إسماعيل رشاد أحمد"، الذى لقى مصرعه اليوم فى محيط السفارة الأمريكية، حسب ادعاءات أسرته، رغم نفى مصدر أمنى لوزارة الداخلية.

والدة إسماعيل قالت لـ"اليوم السابع"، إن ابنها خرج ليصلى الجمعة بمسجد عمرو مكرم هو ومجموعة من أصدقائه، بعد أن قرروا المشاركة فى الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة الأمريكية للتعبير عن غضبهم من الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم، وبعد تصاعد الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، أصيب إسماعيل بطلق خرطوش فى بطنه بعد صلاة العصر، وكان بجواره أحد أصدقائه ويدعى "سيد" فقرر نقله إلى مستشفى التحرير بإمبابة مستقلا تاكسى، إلا أنه بمجرد وصوله إلى المستشفى توفى متأثراً بإصابته.

وأضافت والدة إسماعيل، "حسبى الله ونعم الوكيل ابنى مات وسابلى بنت عندها شهر اسمها جنة، وكان نفسه يفرح بيها"، مشيرة إلى أن ابنها "كان سوابق بس ربنا تاب عليه وهداه وبقى يصلى ويعرف ربنا، ولما راح يدافع عن الرسول قتلوه، وساب من رحته 5 جنيه والبطاقة".

وأشارت والدة إسماعيل البالغ من العمر 36 سنة إلى أن ابنها يعمل عامل تراحيل، وهو الابن الأكبر لأسرته والعائل لهم، وتزوج من عامين وعرف طريق التوبة ورزق بطفله منذ 25 يوماً، كان معظم الأيام السابقة يحاول استخراج شهادة ميلاد لها.

أحد أصدقاء إسماعيل يدعى إبراهيم، قال إن صديقه "تعب كثيرًا فى حياته و"تشاقى"، بس مات نطيف ومش هنسيب حقه"، مؤكداً أنه "مات بمحيط السفارة وليس فى مشاجرة"، مشيراً إلى أن صديقه نقله إلى مستشفى بإمبابة لأنه كان يخشى عليه من البهدلة، كما أن العاملين بالمستشفى يعرفونه.

صديق إسماعيل، قال إن مأمور قسم إمبابة حضر فور وصول إسماعيل إلى المستشفى، وعقب وفاته طلب من أحد أقاربه نقله فى سيارة إلى مشرحة زينهم من أجل سرعة استخراج الجثة، وعلى الفور انتقل إلى المشرحة وقام بشخصه بإنهاء جميع الأوراق اللازمة والتى أكدت أن المتوفى أصيب بمحيط السفارة.

إبراهيم طالب وزارة الداخلية بالإفراج عن صديقه "سيد" الذى تم القبض عليه لأنه حاول إنقاذ حياته صديق عمره.


موضوعات متعلقة..

سباك ينقل جثة شخص لمستشفى التحرير بإمبابة ويدعى وفاته بمحيط السفارة.. والشرطة تشكك فى مكان الوفاة.. وأهله يتجمهرون أمام مشرحة زينهم ويؤكدون: ابننا ضحية أحداث "جمعة نصرة الرسول"



























































مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

على بن شلبى

قولى كمان ياحاجة يبقى شهيد

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

البقاء لله ولا تعليق ....

البقاء لله ولا تعليق ....

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين

حرام

عدد الردود 0

بواسطة:

حسبى الله ونعم الوكيل

حسبى الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

وحيد محمد

الجواب باين من عنوانه

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو محمد

إنا لله وإنا إليه راجعون

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

اكيد كان رايح يضرب في الامن عشان كدة الامن رد علية

عدد الردود 0

بواسطة:

دموع

برده انا مش عارفة اقول ايه

انا مش عارفة اقول ايه

عدد الردود 0

بواسطة:

gig

اللهم ارحمه رحمة واسعة و ادخله فسيح جناتك

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

سيماهم على وجوههم

سيماهم على وجوههم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة