جاء ذلك خلال المؤتمر الذى أُقيم فى ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، بقرية كفر الحاج شربينى التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، بحضور حمدين صباحى والمهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر والشاعر جمال بخيت، وعدد من رموز التيار الشعبى والقوى السياسية بالدقهلية، وآلاف المواطنين.
وأضاف حمدين قائلا "إن الثورة لن تكتمل إلا بحصول جميع المواطنين على حقوقهم، وإن العدل الاجتماعى هو المطلب الوطنى، والشعب أغلبيته مع العدالة الاجتماعية، والتى هى من أهم مطالب القوى الوطنية فى مصر لاستكمال الثورة والتعبير عن وطنيتنا".
وأكد حمدين على رفضه لقرض النقد الدولى، مشيرا إلى أنه ينفق لسد عجز الموازنة بدلاً من إقامة مشاريع تنموية، خاصة أن الإسلاميين بعد أن كانوا يحرمون الحصول على القروض أصبحوا يحللونها، وهذا يظهر لنا أن الدين به اجتهادات تبعا للمواقف.
وأشار حمدين إلى أننا ما زلنا نحلم بمصر القوية والعظيمة، والتى تضمن كرامة المصرى حتى يقوم هذا الشعب بإنتاج أعظم ما قام به أجدادنا، وهو ما يستحقه المواطن المصرى، حتى يعيش فى أجواء الديمقراطية التى نادت بها ثورة 23 يوليو ومن بعدها ثورة 25 يناير.
فيما قال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر "نرفض بشدة الإساءة إلى النبى محمد، ونستاء لموقف الدولة والحكومات والرؤساء العرب والمسلمين تجاه هذا الفيلم المسىء".
وأضاف عبد الحكيم قائلا: "إن الثورة حتى الآن لم تسر فى المسار الصحيح، ولم تتحقق أهدافها بعد من عيش وحرية وعدالة اجتماعية، والحل هو أن تحكم الثورة مصر، والتيار الشعبى هو القادر على إفراز هؤلاء الأشخاص القادرين على تنفيذ إرادة المواطنين، وأجندتهم تحمل كلمة مصر".
وأكد عبد الحكيم أن هناك ثورة دموية قادمة حتى تصل الثورة إلى السلطة، كما كان يحلم الشارع المصرى، ولكنها لن تصل إلا عن طريق التيار الشعبى، معلنا رفضه للقرض الأمريكى لأنه وسيلة أمريكية حتى تتحكم هى وأعوانها بالشعوب العربية.




