الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح تدين الإساءة للرسول بعد مرور أسبوع من الحادث.. وتطالب الكنائس العالمية بإنكار الفيلم الأمريكى المسىء كما فعلت الكنيسة المصرية.. وتؤكد دور الدولة فى محاسبة المسىء

الجمعة، 14 سبتمبر 2012 11:23 ص
الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح تدين الإساءة للرسول بعد مرور أسبوع من الحادث.. وتطالب الكنائس العالمية بإنكار الفيلم الأمريكى المسىء كما فعلت الكنيسة المصرية.. وتؤكد دور الدولة فى محاسبة المسىء مظاهرات معادية للفيلم المسىء
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد مرور ما يزيد عن أسبوع كامل أصدرت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بيانا رسميا تستنكر فيه الفيلم الأمريكى المسئ للنبى صلى الله عليه وسلم.

ووجهت الهيئة للأمة المسلمة وللعالم بأسره كلمات فى إثر تكرر الإساءات لرسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا: "إن العالم الإسلامى بأسره يدين كل تطاول أو إساءة أو بذاءة تصدر بحق صفوة الخلق، وأئمة الهدى ومصابيح الدجى، رسل الله الكرام عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام".

وقال نص بيان الهيئة الصادر من فى ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس: "تذكر الهيئة الشرعية الحكومة المصرية بأن أقباط المهجر المصريين هم من رعايا الدولة المصرية، وليسوا من رعايا الكنيسة القبطية إلا فى شئونهم الدينية وعليه فإن الدولة مطالبة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بالضرب على أيدى هذه القلة العابثة بأمن وسلامة الوطن ولحمة مواطنيه.

وطالبت الهيئة الشرعية الجمعية التأسيسية للدستور المصرى الجديد بإضافة مادة تمنع وتجرِّم ازدراء الأنبياء، أو التعدى على جناب المرسلين، كما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية عبر محاكمها وجهاتها القانونية بمنع نشر وترويج هذه الإساءة، ومحاسبة مرتكبيها العابثين بحرمات الأنبياء والمرسلين، عليهم صلوات الله وسلامه.

وطالبت الهيئة الشرعية الكنائس العالمية بأن تحذو حذو الكنيسة المصرية وغيرها فى إنكار هذه الأفعال القبيحة والممارسات المحرمة فى كل ملّةٍ ونحلة، مشددة على الحكومات العربية والإسلامية مواجهة هذه المنكرات وإنكارها بالطرق السياسية، ومخاطبة الجهات الدبلوماسية كافة بالأخذ على أيدى القلَّة المستهترة بالقيم والدين والخلق القويم.

وقالت الهيئة: "لكل مسلم أو مسلمة إعلان الغضب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأصحابه رضى الله عنهم أجمعين بكل طريقة مشروعة، وبكل سبيل حضارية تعبر عن هدى أكمل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، وليس من ذلك بكل تأكيد الاعتداء على المستأمنين المقيمين فى بلادنا من السفراء ومن فى حكمهم".

وتابعت قائلة: "على وسائل الإعلام كافة أن تقوم بواجبها فى الذود عن الرحمة المهداة والنعمة المسداة، والتعريف بسيرته وعقيدته وشريعته، والرد على شبهات الآثمين".

وحذرت الهيئة الشرعية من دعاة الفتنة من القلّة النصرانية التى تعيش فى أرض المهجر والتى ما فتئت تسعى بين المصريين بالفساد والوقيعة منذ قيام الثورة المصرية، وتنبه إلى أن إنتاج هذا الفيلم باللهجة المصرية يأتى فى سياق استهداف بلادنا بالفتنة الطائفية، مضيفة: "يسع كل مسلم أن يحيل هذه المحنة إلى منحة تهدف إلى تمسك المسلمين بدينهم وسنة نبيهم، وتعرِّف العالم بهديه وخُلُقه وشرعه صلى الله عليه وسلم، وتخاطب كل الفئات بمختلف اللغات حتى يعلم الناس عظيم قدره الشريف صلى الله عليه وسلم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة