وأكد أثريون المتحف القومى للحضارة المصرية أن المشروع فى أمس الحاجة إلى حوالى 600 مليون جنيه لاستكمال المرحلة الثالثة، موضحين أن توقف الدعم المالى يهدد المشروع بالتوقف مما يعد مخالفاً لكل الاتفاقيات الدولية التى تمت وإهداراً للمال العام فى استكمال المنشآت بالمشروع وافتتاح المتحف الذى أوشك على الانتهاء واستثمار ما تم تنفيذه من منشآت والذى تكلف إنشاؤه حتى الآن 550 مليون جنيه على مساحة 33 فدانا وسيصل فى النهاية إلى 70 فدانا.
وأضاف العاملون فى بيان رسمى صادر عنهم أن ما تم فى المتحف يعد إنجازا فى حد ذاته مقارنة بمنشآت أخرى، حيث تسبب تجاهل قطاع التمويل بوزارة الآثار منذ أكثر من عامين وامتناعه عن سداد النسبة المستحقة عليه فى بناء المشروع طبقاً للاتفاق المبرم بينهم وهو الأمر الذى يتحمله صندوق إنقاذ آثار النوبة بمفرده مما تسبب فى توقف مشروع ضخم كاد أن يصبح علماً من أعلام الشرق الأوسط.
وأضاف البيان أن توقف العمل بالمشروع يؤدى إلى إهدار الاستفادة من الاستثمارات الضخمة التى تمت فيما تم تنفيذه من أعمال المشروع وبالتالى إهدار المال العام وكذلك العمل على استئناف الاتصالات السابقة مع المسئولين فى محافظة القاهرة لاستكمال ما انتهت إليه اللجان التى عقدت سابقاً بشأن السير فى إجراءات تخصيص الأراضى المحيطة ببحيرة عين الصيرة لإمكان البدء فى اتخاذ إجراءات المسابقة المعمارية الخاصة بمشروع تطوير بحيرة عين الصيرة والمناطق المحيطة، واستكمال تأمين محيط متحف الحضارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة