وزير الرى يكرم الفنيين التنزانيين بعد اجتيازهم دورة إدارة المياه

كرم الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية، 10 من الوافدين التنزانيين الذين اجتازوا الدورة التدريبية فى مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية للكوادر الفنية، والتى أقيمت فعالياتها خلال الفترة من (1-13) سبتمبر الحالى بمركز تدريب الموارد المائية والرى.


وتأتى الدورة التدريبية فى إطار تنفيذ مشروعات التعاون الفنى مع تنزانيا بمنحة مصرية، لتكون بداية تفعيل مكون التدريب وبناء القدرات لتنمية مهارات الكوادر الفنية التنزانية فى إدارة الموارد المائية والرى.


وقال بهاء الدين، إن هذه الدورة تأتى كبداية لعدد من الدورات التدريبية المتعددة للكوادر الفنية فى المجالات المتعلقة بالموارد المائية مثل إدارة الموارد المائية ونوعية المياه وهندسة الأنهار وإدارة المياه الجوفية فى مراكز التدريب والمعاهد البحثية المتخصصة التابعة للوزارة.



وأشار إلى أن تاريخ التعاون مع تنزانيا شهد منذ عام 2009 تنفيذ حفر 30 بئرًا بأنحاء متفرقة ‏فى تنزانيا بمنحة مصرية لتوفير المياه الصالحة للشرب بتنزانيا ‏ولخدمة ‏المواطنين الأكثر فقراً فى الأقاليم الجافة، حيث إنها تخدم حالياً حوالى ‏‏7 مقاطعات فى ‏خمسة أقاليم بتنزانيا وهى كاليمنجارو وموانزا ومارا ‏ومانيارا وشينيانجا، كما تحتوى هذه المقاطعات ‏قرابة الثلاثين قرية ‏يستفيد من هذه الآبار أكثر من 120 ألف نسمة، فى المتوسط للبئر ‏الواحد حوالى ‏من 2000 إلى 7000 نسمة.

‏
وأكد أنه جار التنسيق مع الجانب التنزانى لإعداد الاحتفالية لهذه المرحلة، والتى ستنعكس بالإيجاب وتعطى رسالة واضحة للتعاون الفنى والبناء المثمر بين الدولتين.


وأضاف أنه جار حاليا التنسيق مع الجانب التنزانى لإيفاد عدد من الخبراء المصريين فى قطاع المياه والرى إلى تنزانيا لتدعيم إدارة المياه فى تنزانيا، كما طلب الجانب التنزانى استضافة عدد اثنين من خبراء المياه من وزارة المياه التنزانية للتعرف على الخبرات المصرية فى مجال إدارة المياه والرى على الطبيعة، نظراً لما تمتلكه مصر من خبرات طويلة فى إدارة المياه ونظم الرى والصرف، وأنه جار التنسيق حاليًا لاستضافة الخبراء

وأعرب الوفد التنزانى عن سعادته بإتمام الدورة التجريبية فى مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية والاستفادة من الخبراء المصريين فى هذا المجال، كما أعربوا على امتنانهم بمقابلة السيد الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الرى فى ختام الدورة، والذى يدل على حرص الوزارة على تعزيز أواصر التعاون مع دول حوض النيل.