وزير الدفاع الفرنسى يزور مخيم الزعترى للاجئين السوريين بالأردن

الخميس، 13 سبتمبر 2012 02:18 م
وزير الدفاع الفرنسى يزور مخيم الزعترى للاجئين السوريين بالأردن وزير الدفاع الفرنسى جان أيف لودريان
عمان (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام وزير الدفاع الفرنسى جان أيف لودريان ترافقه سفيرة بلاده فى عمان كورين بروزيه بزيارة اليوم الخميس، إلى مخيم "الزعترى" للاجئين السوريين بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان) تفقد خلالها المستشفى الميدانى الفرنسى الذى أقامته بلاده بالمخيم، بهدف تقديم الخدمات الصحية للاجئين السوريين.

واستمع الوزير إلى شرح مفصل من الكوادر الطبية الفرنسية قدمها العقيد ريو يانك عن بنية وأقسام المستشفى والوضع العام لمخيم "الزعترى"، إضافة إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية والجراحية والطب العام والنفسى، بالتعاون مع المستشفى المغربى للاجئين السوريين.

وقال مدير المستشفى الفرنسى باتريك تيرول إنه تم افتتاح عيادة بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، تعنى بتقديم كافة العلاجات والمطاعيم الاستثنائية للأطفال للحفاظ على صحتهم وسلامتهم من الأمراض المعدية، مؤكدا أن كافة الكوادر الطبية فى المستشفى تسعى للارتقاء بالخدمات المقدمة للمراجعين من اللاجئين السوريين فى
المخيم وعلى مدار الساعة.

كما زار الوزير لودريان الذى بدأ مساء أمس زيارة رسمية للأردن تستغرق يومين موقع المستشفى المغربى، والتقى السفير المغربى فى الأردن لحسن عبد الخالق ومدير المستشفى الدكتور الطاهرى مولاى الحسن، واطلع على أقسام ووحدات الرعاية الصحية فى المستشفى مثمنا الجهود التى يبذلها المستشفى المغربى وتعاونه الدءوب مع المستشفى الفرنسى.

والتقى الوزير لودريان خلال الجولة الكوادر التابعة للمستشفى الفرنسى ومنظمات المجتمع المدنى الفرنسية العاملة فى المخيم، حاثا إياهم على التعاون مع اللاجئين السوريين لتخفيف الأعباء النفسية عليهم بسبب لجوئهم إلى الدول المجاورة.

وكان المستشفى الميدانى الفرنسى فى مخيم "الزعترى" قد شهد اليوم أول حالة ولادة بداخله لإحدى اللاجئات السوريات، وذلك منذ شروعه بالعمل منذ ما يقارب الشهرين.

ويضم الكادر الطبى للمستشفى 6 أطباء متخصصين، إلى جانب 20 شخصا ما بين ممرض ومساعد ممرض و60 آخرين لتقديم الدعم الفنى والتزويد. من ناحية أخرى قال مدير مخيم الزعترى محمود العموش إن عدد اللاجئين السوريين وصل إلى 31 ألفا و849 لاجئا ما يتطلب مضاعفة الجهود لتخفيف الأعباء عليهم، وتقديم كافة الخدمات للاجئين. ويشير الأردن إلى وجود نحو 200 ألف لاجئ سورى نزحوا إلى أراضيه منذ اندلاع الأزمة فى سوريا منتصف شهر مارس 2011، مما يلقى بأعباء ضخمة على موارده الاقتصادية المحدودة وبنية البلاد التحتية الضعيفة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة