وزير الاقتصاد الليبى: قتل السفير الأمريكى فى بنغازى حادث أليم.. والعمل الإرهابى سيضر بمسيرة التنمية فى ليبيا.. ونطالب رئيس الحكومة الجديد باستعادة الاستقرار.. ونرفض أى إهانة للرسول الكريم

الخميس، 13 سبتمبر 2012 03:27 م
وزير الاقتصاد الليبى: قتل السفير الأمريكى فى بنغازى حادث أليم.. والعمل الإرهابى سيضر بمسيرة التنمية فى ليبيا.. ونطالب رئيس الحكومة الجديد باستعادة الاستقرار.. ونرفض أى إهانة للرسول الكريم وزير الاقتصاد الليبى أحمد سالم الكوشلى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم وزير الاقتصاد الليبى أحمد سالم الكوشلى بخالص العزاء للرئيس الأمريكى باراك أوباما والولايات المتحدة الأمريكية حكومة وشعبا فى وفاة السفير الأمريكى بليبيا و3 من معاونيه، نتيجة القصف الذى استهدف القنصلية الأمريكية ببنغازى، واصفا الواقعة بالحادث "الأليم"، مشددا على استنكار المؤتمر الوطنى والشعب الليبى لما حدث أول أمس.

وأكد أن هذه الأعمال الإرهابية ليس لها علاقة بروح الدين الإسلامى الحنيف ولا تعتبر دفاعا عنه، إلا أنه شدد فى الوقت ذاته على إدانة أى إساءة تصدر تجاه الدين الإسلامى ورسوله الكريم، ولا ترضى بأى شكل من الأشكال محاولات التشويه له.

وأوضح الكوشلى، خلال توليه رئاسة الدورة الجديدة للمجلس الاقتصادى والاجتماعى والتى بدأت أعمالها بمقر الجامعة العربية ظهر اليوم، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية والتفجيرات تعود بالضرر المباشر على الاقتصاد الليبى ومسيرة التنمية التى بدأت عقب الإطاحة بنظام معمر القذافى، بل وأشار إلى أنها تنعكس سلبا على دول المنطقة.

وشدد على أن ليبيا تسير فى طريقها للتنمية وإتمام تجربتها الديمقراطية، معربا عن أمله فى أن تتجاوز المرحلة الراهنة، خاصة بعد انتخاب "مصطفى أبوشاقور" رئيسا للحكومة الليبية الجديدة أمس، متمنيا له السيطرة على الأوضاع وإعادة الاستقرار بما يضمن تقدم ليبيا.

وناشد وزراء الاقتصاد العرب بالعمل على توحيد كافة الجهود الاقتصادية للعمل العربى المشترك لمواجهة التحديات التى تواجه المنطقة عامة ودول الربيع العربى خاصة، ومنها انخفاض النمو الاقتصادى وانتشار الفقر والبطالة فى الدول العربية.

وطالب بدعم الجهود المبذولة لإنشاء المركز العربى لتدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل وخلق عناصر عربية فاعلة وخلق فرص عمل جادة لاستيعاب تلك الكوادر والحد من مشكلة البطالة المتفاقمة فى الدول العربية، وطالب المجلس بعقد دورة استثنائية للنظر فى تطوير الاتفاقية الموحدة لاستثمار رءوس الأموال العربية فى الدول العربية، ووضع بدائل أو آليات لتفعيلها نظرا لأهميتها فى ظل انخفاض الاستثمارات بالمنطقة العربية بعد تطور الأحداث، لتواكب هذا التطور.

وأكد أن الشعوب العربية تعقد آمالا كبرى على القمة العربية التنموية الثالثة المنتظر عقدها بالسعودية فى يناير من العام 2013 خاصة أنها الأولى بعد ثورات الربيع العربى، وتأتى لتؤسس مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادى المشترك، مطالبا لمتابعة جادة لتنفيذ إنشاء منطقة التجارة الحرة العربية والعمل على إزالة كافة العقبات وتغليب المصلحة العربية على المصلحة القٌطرية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة