قررت لجنة تقصى الحقائق-المتعلق عملها- بجمع بيانات وإعداد تقريرا عن قتل المتظاهرين، والمشكّلة من قبل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بالإجماع رفض استقالة على الجنيدى المتحدث باسم أسر الشهداء والمصابين بالسويس وانسحاب المحافظة من اللجنة.
جاء ذلك بعد اجتماع عاصف عقدته اللجنة مساء أمس، وحدث خلاله شد وجذب بين اللجنة والجنيدى، لرفض الاستقالة بعد إصرار الأخير على عدم الاستكمال فى اللجنة، معللا بأنها بلا فعالية ولا يوجد دور قوى لها.
من جانبه قال على الجنيدى لـ "اليوم السابع" إنه احتراما لتمسك اللجنة بوجود السويس قرر الاستمرار لإشعار أخر، وإن اللجنة جعلته يطلع على التقرير الخاص بالسويس ووجد فيه بيانات وأدلة لجميع المتهمين، وإنه ينتظر تفعيل هذا التقرير بشكل قانونى فى أسرع وقت.
وتابع الجنيدى، أن لجنة تقصى الحقائق بالكامل ستزور السويس الأسبوع المقبل، ومقابلة اللواءين سمير عجلان محافظ السويس واللواء عادل رفعت مدير الأمن، لاستكمال باقى عملها ومن المتوقع أن تكون هذه الزيارة الأخيرة قبل التقرير النهائى.
يذكر أن أسر شهداء السويس، أعلنوا منذ ثلاث أيام انسحابهم من لجنة تقصى الحقائق، الذى شكلها الدكتور محمد مرسى المتعلقة بقتلة المتظاهرين، واصفين اللجنة بالضعيفة وبلا أى فعاليات .
لجنة تقصى الحقائق عن قتل المتظاهرين ترفض انسحاب محافظة السويس منها
الخميس، 13 سبتمبر 2012 04:45 ص