وأضاف موسى، خلال كلمته بمؤتمر تدشين المؤسسة، مساء أمس الأربعاء، أنه يعلم الكثير عن العشوائيات والشعبيات، مؤكدا أن مستقبل مصر لم يصبح على عاتق الحكومة وحدها، بل تتحمل جزء منه الجمعيات والمنظمات المدنية، عن طريق زيادة الوعى لدى المواطنين والمساهمة فى الدفع بالشباب المؤهل فى سوق العمل.
ومن جانبه قال عمرو الشوبكى، إنه يمكن اعتبار مصر هى الدولة الوحيدة التى تراجعت أسهم التنمية بداخلها خلال السنوات الأخيرة، لذا على الجميع العمل من أجل أحداث تغيير فى البيئة الاجتماعية الموجودة حاليا، لتشهد الساحة السياسية التغيير المطلوب نحو مستقبل أفضل فى المرحلة القادمة.
وأضاف الشوبكى، أن مصر بها نسبة أمية مرتفعة وفى حاجة إلى أن نجد لها حلولا من خلال عمل تتشارك فيه القوى والمؤسسات المختلفة، لذا فإن إدارة الأمور فى مؤسسة البلد سيكون بالطرق التى تدار بها المنظمات المجتمعية والتنموية ليس الأحزاب السياسية، حيث سيتم التعامل مع كافة المواطنين بعيدا عن الانتماء السياسى، مع المحاولة المستمرة لزيادة الوعى لديهم.
بينما أشارت هالة صقر رئيس المؤسسة، أن"البلد" تسعى بأن تلعب دورا مع منظمات المجتمع المدنى لتكملة دور الدولة فى التنمية، بطرح عددا من نماذج تتجاوز مرحلة النقد والاحتجاج، مؤكدة أن هناك العديد من الملفات التى ستعمل عليها المؤسسة التنموية مثل زيادة وعى المواطنين ثقافيا وسياسيا، وحل مشاكل الباعة الجائلين فى المناطق العشوائية أو الشعبية، ومحو الأمية وإزالة القمامة بشكل مستدام، وتطوير مراكز الشباب.











