عبدة الشيطان.. وعبدة السلطان!

*"هذا المقال تم منع نشره فى جريدة الأخبار"

أول كلامى سلام.. على أرض مصر.. وأهلها الحضر والضواحى.. النايم واللى صاحى.. واللى عايش بحرية وعدالة.. ومحافظ على صلاة الجماعة.. الكل سمع وطاعة.. وتحية للشجعان الإخوان.. من أول ريسنا مرسى.. ومعاه المرشد بديع.. والشاطر.. والكتاتنى.. والبرنس.. والعريان.. الكل بقى متصدر.. وفى الواجهة.. نازلين تصريحات.. وتعليمات.. وبيانات.. واجتماعات.. فى المقطم الصدق فى كلامهم حنان.. والكذب مش طبعهم.. ولا عرفوا أبدا وخالص.. أن كلامهم كتير.. وفعلهم صورة بالكربون.. من اللى شافه أهل مصر من مبارك ورجالته زمان.. وفى يوم وليلة.. صبحوا هما القاضى والسجان.. واللى عمله مبارك فى سنين.. نفذوه بالحرف فى شهور وأيام.. نفس السيناريو يا عالم.. نفس السيناريو يا خلق.. وشعبنا الغلبان مستنى بلة ريق والصبر عنده نفد.. وعقله مات م الخوف.. وقلبه مليان حزن.. إيه الحكاية إيه.. وكل ده كان ليه.. يقولولنا مصر اتغيرت والفضل لريسنا مرسى وجماعة الإخوان.

وعشان ريسنا مرسى راجل شجاع.. وجرئ.. وكمان همام.. وموافق على كل بنود اتفاقية السلام.. واتفاقية الغاز.. والنسر واحد.. واتنين مشط سيناء من شعرها وجابها أرض أرض.. على الشاشات وفى الصور.. وفى الأحلام.. ولما إسرائيل زعلت وخدت على خاطرها.. طيب خاطرها.. وسحب النسر.. وساب لها المجرمين والجهاديين والملثمين تخلص عليهم بمعرفتها.. ما هى سينا مفتوحة ليهم ع البحرى.. وعلينا بس السمع والطاعة.. وسفيرنا المصرى يوصل فى التو واللحظة علشان ينفذ التعليمات ويوصل لريسنا الجواب.. وننسى خالص جماعة أنصار بيت المقدس اللى كشفت عن السر.. وأن النسر المصرى راح للفرجة.. وهجمتنا كانت حصرى للشاشة والإعلام.. وانتو عليكم تخلصونا من جماعة الإرهاب والألغام.. وريسنا الهمام ياخد جائزة السلام العالمى.. على إنجازاته العظيمة فى تأمين المنطقة.. وسمعنى أجدع سلام.

ولأن ريسنا وجماعته.. الصدق عنوانهم.. وحاطين على عيونهم ستاير النسيان.. والكذب عمره ما زار دارهم ولا عرف عنوان.. والنهضة اللى كنا بنحلم بيها لبلدنا.. صبحت بقدرة قادر فى خبر كان.. والمهندس الشاطر قال بالفم المليان .. لا فيه نهضة.. ولا عتبة.. ولا حتى السلام.. وده كان كلام.. ومنهم لله بتوع الإعلام اللى حرفوا كلامى.. وقالوا أى كلام.

ولأنه نصير الفن والفنان.. اجتمع بأهل الفن.. وقال بكل حنان وقال الفن يا محترم.. لا هو حلال ولا هو حرام.. بين البنين.. والفنانين قالوا كلمتهم ريسنا فاهم.. وعارف.. وقلبه مع الفنان.. إنما عقله وعينه مع الإخوان.. نفس الوشوش من غير رتوش.. اللى كانت تسبح بحمد ريسنا مبارك الإنسان نصير الفن والفنان.. حتى لقائه بطلبة الجامعة.. وكلمته الجامعة وصوته الجهورى فى كل ركن م الأركان.. أن حق الشهدا فى رقبتى.. وانتو شباب مصر عليكو التصفيق.. والتهليل.. والسمع والطاعة.. وكلامنا بالمجان.. إنما شباب الثقافة وبتوع ساقية الصاوى والغناوى دول من عبدة الشيطان.. وإحنا يا ولداه.. ماشيين وشايفين.. كل حاجة.. الخوف مالى قلوبنا.. والحزن بالفدان.. بنزرعه كل يوم.. وبنخاف م التحرش.. وم المشايخ.. اللى نازلين ضرب فى المليان.. وصبحنا زى الحيارى.. وانقسمت بلدنا اثنين شوية يتفرجوا على عبدة الشيطان.. وشوية بيسبحوا.. ويمجدوا فى عظمة السلطان!!