استمعت محكمة جنايات القاهرة إلى المتهم الرابع عشر أحمد شيحة فى قضية موقعة الجمل، والذى خرج من القفص مرتديا بدلة زرقاء اللون ومعه مجموعة أوراق ليحكى تاريخ منافساته مع الخصوم على مقعد مجلس الشعب، مؤكدا أنه من عائلة ملتزمة دينيا لا يمكن أن يرتكب أحد أبنائها جرما مثل التحريض على القتل سعيا وراء النفوذ، وأن والده قطب من الأقطاب الإسلامية وأن والدته من الأشراف، وأنه يفخر بكونه تاجراً.
وأضاف شيحة أنه تربى على الأخلاق والقيم وليس من عادته إلحاق الضرر بأى شخص، وعن يوم الحادث قال شيحة "أنا كنت فى المول عشان معايا تجارة حجمها بالملايين، وأنا مش فاضى أبعت بلطجية أو أى حد يعتدى على المتظاهرين"، وأكد على وجود خصومة سياسية وعداوة بينه وبين الشاهد "علاء عبد المنعم"، وقدم الدفاع ما يثبت ذلك، ثم قدم للمحكمة صورة شخصية له بصحبة والده الذى ظهر فيها "ملتحياً"، وقدم مسبحة قال إنها أهديت له من نجل الشيخ "الجعفرى".
كما تحدث المتهم حسن التونسى وأنه لا يتهم الإخوان المسلمين بشىء لكن جميع الأحداث التى دارت بدءا من يوم 28 يناير كانت مدبرة منهم فى إطار المعركة السياسية مع الحزب الوطنى، حيث امتنعوا فى بداية الثورة عن النزول إلى الشارع، خوفا من ألا ترقى المظاهرات لمستوى الثورة، ويتم القبض عليهم من قبل النظام، ولكن من يوم 28 يناير بدأت الخلايا المسلحة فى الجماعة، والتى كانت ساكنة لفترة طويلة تعمل على كسر الذراع الأمنى والتعدى على أقسام الشرطة، والقضاء على وجود الأمن المركزى فى الشارع، وبالفعل تمت الإطاحة بجميع القيادات الأمنية ليبدأوا بعد ذلك فى تقديم البلاغات التى تتهم عددا من رموز النظام السابق، وبالفعل تمت إدانتهم فى قضايا جنائية مثل زكريا عزمى وأحمد عز.
وأضاف الدفاع أن خطة الإخوان لم تكن لتكتمل دون القضاء على رموز الحزب الوطنى، وعلى رأسهم فتحى سرور وصفوت الشريف ليبدأوا فى تصعيد الأحداث يومى 2 و3 فبراير، وتقديم موجة من البلاغات ضد أعضاء الحزب الوطنى فى مجلسى الشعب والشورى، وزُج بهم فى القضية.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الجزار
حسن التونسي بريئ