رئيس المجلس الانتقالى السورى: مبادرة الإبراهيمى غير واضحة المعالم وفرص نجاحها ضعيفة.. وننتظر عودته من دمشق للتواصل معه.. ومصر عادت لدورها الإقليمى بالمبادرة الرباعية لحل الأزمة السورية

الخميس، 13 سبتمبر 2012 04:53 م
رئيس المجلس الانتقالى السورى: مبادرة الإبراهيمى غير واضحة المعالم وفرص نجاحها ضعيفة.. وننتظر عودته من دمشق للتواصل معه.. ومصر عادت لدورها الإقليمى بالمبادرة الرباعية لحل الأزمة السورية عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطنى الانتقالى السورى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف عبد الباسط سيدا، رئيس المجلس الوطنى الانتقالى السورى، مبادرة الأخضر الإبراهيمى، المبعوث الأممى العربى الجديد، بأنها "غير واضحة المعالم"، مشيرا إلى أن وفد المجلس سيلتقى به عقب عودته من سوريا، حيث بدأ أول زيارته لها اليوم الخميس، للتواصل مع الجهات المعنية بالأزمة هناك، وسيتم خلال اللقاء بحث كافة التوجهات.

وعبر "سيدا" فى تصريحات صحفية عقب اجتماع وفد المجلس الوطنى بالأمين العام للجامعة العربية، اليوم الخميس، عن ضعف إمكانيات نجاح الإبراهيمى فى مهمته قائلا "إذا كانت هذه المبادرة خاضعة للآليات التى تتحكم فى مجلس الأمن المشلول نتيجة الفيتو الروسى، فالإمكانيات أمام نجاحها ضئيلة جدا"، وأضاف أن الإبراهيمى إذا تمكن من إقناع الجانب الروسى بالامتناع عن التصويت فى مجلس الأمن ضد أى قرار يساند الثورة السورية، فهذا معناه أنه قد حقق إنجازا، مشددا على ضرورة سرعة التحرك لأن الاوضاع فى سوريا تتجه نحو الأسوأ.

وحذر من أن التداعيات لطول الأزمة لن تكون على سوريا وحدها، بل ستمتد إلى الجوار الإقليمى، ولفت إلى أن المجلس الوطنى كان ملتزما بمبادرة المبعوث السابق كوفى عنان، ولكن بعد فشلها فالمجلس الوطنى يطالب بتوفير مناطق حظر جوى وملاذ آمن للسوريين.

وعبر عن سعادة المجلس بعودة مصر إلى دورها الإقليمى من خلال مبادرة الرئيس محمد مرسى، قائلا "غياب مصر أحدث خللا فى المعادلات الإقليمية، وحاليا نحن أمام توازن جديد، ونأمل أن يكون لصالح الشعب السورى"، وأكد أنهم سيتابعون نتائج إشراك إيران فى المبادرة المصرية لأنهم يرون أنها جزء أصيل من المشكلة السورية، وأن نظام بشار الأسد مستمر بقوة الدعم الإيرانى العسكرى والمالى والسياسى.

وأعلن أن المجلس بصدد مشروع إعادة هيكلة له، ويسعى إلى ضم قوى معارضة جديدة، ليكون معبرًا عن كافة الأطياف، وأن هناك اجتماعا للهيئة العامة فى بداية الشهر القادم، سيمثل دفعة قوية للمجلس، وسيتم ضم قوى جديدة، واصفا المجلس بأنه مشروع وطنى مفتوح، مؤكدا أنه على استعداد للتفاهم مع الجميع.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة