صرح اليوم المهندس محمود حسيب، مدير المحميات بأسوان، بأنه جار إجراء دراسات علمية بالتعاون مع الهيئات الدولية المتخصصة لمعرفة أعداد وكثافة التماسيح فى بحيرة ناصر بعد تضارب الآراء، التى دارت حول ذلك.
موضحاً أن ذلك سيسهم فى الحفاظ على التوازن البيئى بالبحيرة بجانب إحداث تنمية حقيقية فى قطاع الثروة السمكية فى ظل اعتماد التماسيح على التهام كميات من الأسماك، داخل مسطح البحيرة بحيث يمكن إدارة التماسيح إدارة مستديمة من خلال هذا التربية، مشيرا إلى أن "هيئة السايتس" طلبت استكمال الدراسات المطلوبة لتحديد الأعداد التقريبية للتماسيح.
كما أضاف حسيب أن إدارة المحميات الطبيعية بأسوان بدأت منذ أربعة أعوام تقريبًا بالتعاون مع جهات متخصصة فى التدريب المكثف على كيفية التعامل مع التماسيح ورصدها وإجراء القياسات اللازمة لها وبنهاية 2009 تمت الموافقة من المنظمات الدولية، أثناء انعقاد مؤتمر الدوحة للبيئة فى عام 2010 وطبقاً لاتفاقية سايتس بنقل التماسيح النيلية من القائمة (أ) الممنوع اصطيادها إلى القائمة (ب) مع السماح بإنشاء مزارع صناعية لها لتقديم الرعاية الكاملة مع تحقيق التوازن الطبيعى والبيئى فى منطقة بحيرة ناصر.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم المصري
الله!!!!!!!!!!!!! ممنوع نبعد التماسيح عن البحيرة