قال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار، إن الخروج المكثف للمستثمرين الأجانب من البورصة إبان ثورة 25 يناير تسبب فى ارتفاع أسعار العائد على أوراق الدين الحكومى التى بدأت فى التصاعد قبل سنة ووصلت إلى مستويات قياسية مطلع العام الحالى ولم تشهد تراجعاً يذكر بعد ذلك، حيث لامست الفائدة على السندات متوسطة الأجل مستوى 17% وتخطى العائد على الأذون أجل سنة 16%.
وأضاف عادل، أن بيع الأجانب لاستثماراتهم فى السوق أدى إلى أزمة سيولة دفعت الحكومة للبحث عن تمويلات من الخارج بشتى الطرق وتعمل الحكومة حاليا للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولى لتحسين موقف الاحتياطى وسد العجز فى ميزان المدفوعات .
يذكر أن الحكومة كانت لجأت فى نوفمبر 2011 لطرح أول أذون خزانة بالدولار لتغطية احتياجاتها من النقد الأجنبى والتى تزايدت بعد الثورة مع عدم وجود موارد بالعملة الأجنبية وطرحت الحكومة خلال الفترة الماضية 5 عطاءات أذون دولارية سحبت خلالها من السوق نحو 4 مليارات دولار تقريباً.
خبير: خروج الأجانب من البورصة أثناء الثورة سبب ارتفاع الفائدة على السندات
الخميس، 13 سبتمبر 2012 07:10 ص
محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية للتمويل
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد البنا
عدم توافر وترابط عناصر الاقتصاد والسيمفونيه الواحدة في الادارة تعيق وتعطل النمو وفقدان الف