طالب حزب فرسان المستقبل، بإنشاء منصب كتاب الدولة، موضحين أنه عبارة عن منصب مقترح يتم استحداثه بالسلطة التنفيذية، وهو بمثابة مساعد وزير بكل وزارة، يأتى كفكرة إعداد الكوادر الشبابية تمهيدا لممارسة مهام السلطة التنفيذية مستقبلا ولذا كان الاقتراح بألا يزيد سن كاتب الدولة شاغل المنصب عن أربعين سنة، وأن تكون مدته دورة واحدة أربع سنوات (أو خمس بحسب مدة الدورة الرئاسية)، موضحين أنه تتكّون آلية تشكيل كتاب الدولة من الأحزاب والقوى السياسية بناء على النسبة المئوية لعضويتهم بمجلس الشعب.
وأشار الحزب فى بيان له اليوم، الخميس، ضمن لقاء تم بين لجنة الاستماع من الجمعية التأسيسية والأحزاب، إلى ضرورة الإبقاء على مجلس الشورى على أن يزاد من اختصاصاته وأهمها أن يكون مخولا بمحاكمة رئيس الجمهورية والوزراء سياسيا أو جنائيا بناء على تشكيل لجنة خاصة من قضاة ونواب المجلس لهذه المهمة الخاصة، بالإضافة إلى إنشاء هيئة مستقلة مستديمة للانتخاب والاستفتاء: ويكون باستحداث هذه الهيئة تطوير لآليات التصويت، ويضيف لكل من جمع عددًا من التوكيلات (مليون مواطن) له الحق بالتوجه للهيئة لإقامة استفتاء شعبى على ما يتم طرحه، وذلك استنادا لما حدث قبل الثورة من جمع توكيلات من القوى الوطنية من إخوان، ليبراليين، واشتراكين بلغ عدده مليون توقيع باسم الدكتور محمد البرادعى عام 2010 لتغير المواد السلطوية، التى تكرس الاستبداد بالدستور وكان أشهرها المادة 76.
لمحاكمة "الرئيس" والوزراء" سياسياًَ وجنائياً..
حزب فرسان المستقبل يطالب "التأسيسية" بتوسيع سلطات "الشورى"
الخميس، 13 سبتمبر 2012 12:56 ص