حزب الوسط "شمال سيناء": يستنكر الفيلم المسىء للرسول الكريم

الخميس، 13 سبتمبر 2012 05:12 ص
حزب الوسط "شمال سيناء": يستنكر الفيلم المسىء للرسول الكريم مظاهرات منددة بالإساءة للرسول
العريش - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر حزب الوسط بشمال سيناء فى بيان له، الفيلم المسىء للرسول الكريم، مؤكداً أنه تابع خلال الأيام والساعات القليلة الماضية قيام مجموعة فى الخارج بعمل درامى فيه إساءة صريحة واستهانة بخاتم الأنبياء والمرسلين محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.

وأشار الوسط أنه من خلال إيمانه بأن المنهج القرآنى فى علاج هذه الظاهرة كما قال القرطبى – رحمه الله - فى تفسيره لأواخر سورة "الحجر": "وَأَعْرِضْ عَنْ الِاهْتِمَامِ بِاسْتِهْزَائِهِمْ وَعَنِ الْمُبَالَاةِ بِقَوْلِهِمْ" لذا كنا نأمل ألا نساعد – بحسن نية أو بدون قصد – فى الترويج لهذا العمل المسىء المستفز لمشاعر أكثر من سدس سكان العالم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى والبريد الإلكترونى ووسائل الاتصال المختلفة والمساعدة على انتشاره بصورة أكبر، فى حين أنه لو تُرك وأهمل لذهب ومضى ونُسىَّ.

ولأصحاب هذا العمل نقول إن مخططاتهم خائبة ورهانهم خاسر، فقوة نسيج المجتمع المصرى أقوى بكثير مما يظنون ويتوهمون، وتماسك الشعب المصرى سيفسد كل ما يطمحون إليه، وتعمد نشر هذا العمل فى ذكرى أحداث الحادى عشر من سبتمبر بما فيها من تغذية لظاهرة "الإسلاموفوبيا" مفضوح، وهذه الأعمال تجعلنا نفكر جدياً فى التأصيل لمادة فى الدستور تزيد من حصانة المجتمع وتردع من تسول له نفسه الاستخفاف بقيم وأخلاق ومعتقدات وثوابت هذا المجتمع بهذه الطريقة ولو كانت هذه المادة تنص صراحة على سحب الجنسية ممن يقوم بأعمال مشابهة.

وكما نؤمن أن هذه الأعمال تموت وتضمحل سريعاً ولا يبق لها أثر يذكر، فإننا نؤمن أن المواجهة العملية تكون كما يوجهنا النص القرآنى ويوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبلنا أن يمضى فى دعوته غير مبالى أو متأثر بهذه الإساءة أو الاستهزاء، ومن هنا فإننا نوجه نداءنا للدعاة والعلماء أن يصدعوا بالحق المبين لبيان رسالة خاتم المرسلين، وأن يوضحوا للعالم أجمع من هو "محمد" الصادق الأمين والإنسان العادل والقائد العظيم والعسكرى البارع والداعية التقى الخاشع، وأن ينشروا سيرته الصحيحة الشريفة التى يفخر بها كل إنسان، حتى يظهر الحق على الباطل فيمحقه، وتستفيد البشرية جمعاء من نور سيد الخلق أجمعين.

وإننا إذ نؤيد كل مظاهر التعبير عن الغضب والرفض القاطع لهذا العمل الذى هز مشاعر جميع المسلمين، إلا إننا نؤكد حرصنا على استمرار الالتزام بالمنهج السلمى للتعبير عن هذه المشاعر النبيلة دون القيام بأية أعمال يمكن أن تسىء إلى ديننا ووطننا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة