سجل انتشار مرضى السيلان والكلاميديا المنقولين جنسيا ارتفاعا ملحوظا فى بريطانيا، وذلك بحسب معطيات جديدة نشرها المعهد البريطانى للتحكم بالأمراض المعدية، حيث ارتفعت نسبة الإصابة إلى 25 فى المائة خلال عام واحد.
فخلال النصف الأول من عام 2012 بلغ عدد حالات الإصابة بالسيلان التى بلغ عنها 21 ألفا، وهو ما يشكل زيادة بنسبة 25 فى المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى التى كانت 17 ألفا فقط، وبلغ عدد النساء من بين المصابين 170 امرأة.
ويخشى خبراء الأمراض المعدية من انتشار سلالات من البكتيريا المسببة لهذه الأمراض قادرة على مقاومة العلاج.
وقالت خبيرة الأوبئة إنيا فيليكو من المعهد البريطانى للتحكم بالأمراض المعدية، إن الفئات العمرية الأكثر إصابة هى المراهقين والبالغين الشباب، حيث يمارسون الجنس بدون حماية وقائية.
وعبر خبير علم الجراثيم ومرض السيلان فى منظمة الصحة العالمية ماغنوس أونيمو عن قلقه من الزيادة فى عدد المصابين التى شهدتها السويد مؤخرا وتليها بريطانيا قائلا: "اعتقدنا لبعض الوقت أننا بصدد القضاء على السيلان، لكن ما نشاهده الآن ارتفاع كبير فى عدد الحالات المصابة.