شددت التدابير الأمنية فى البعثات الدبلوماسية الأمريكية حول العالم فى أعقاب هجوم أسفر عن مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا.
وشوهد حراسة وقوات أمنية خاصة تحمل بنادق أمام السفارة الأمريكية فى العاصمة الفلبينية مانيلا. وأشار الحراس إلى أحد المصورين بالتوقف عن التقاط الصور.
وطلب دبلوماسيون المزيد من قوات الشرطة والدوريات الأمنية عند مبنى السفارة ومجمع سكنى قريب، وكذلك عند القنصلية فى مدينة سيبو وسط البلاد، وذلك قبيل حلول ذكرى هجمات الحادى عشر من سبتمبر. وقال مسئولون إنه سيتم تشديد التدابير الأمنية إلى أجل غير مسمى بعد الهجوم الدموى على القنصلية الأمريكية فى ليبيا، والذى أسفر عن مقتل السفير وثلاثة موظفين آخرين.
من جانبه، أمر الرئيس باراك أوباما بزيادة التدابير الأمنية فى البعثات الدبلوماسية الأمريكية حول العالم، بعد قتل السفير الأمريكى فى ليبيا والمظاهرات الغاضبة خارج السفارة الأمريكية فى القاهرة.
وفى ماليزيا، قال مسئول بالسفارة الأمريكية إنه ليس من سياسة السفارة التعليق على التدابير الأمنية، إلا أن السفارة قالت فى موقعها الإلكترونى "بناء على الأحداث الأخيرة فى القاهرة وبنغازي، هناك إمكانية لتنظيم مظاهرات فى كوالالمبور".وأضافت السفارة أنها لا تمتلك معلومات عن أى مظاهرات مخطط لها، وأشارت أن مثل هذه التجمعات كانت تحدث قرب السفارة يوم الجمعة.
وفى مانيلا، كانت حركة المرور مزدحمة كعادتها أمام المدخل الرئيسى للسفارة. كما تواجدت شاحنة صغيرة تابعة للشرطة متوقفة أسفل شجرة وبها رشاشات محمولة.
بعد اقتحام القنصلية الأمريكية فى ليبيا..
تشديد الإجراءات الأمنية فى السفارات الأمريكية حول العالم
الخميس، 13 سبتمبر 2012 11:50 ص