أكد الشاذلى، أن هذا الشيك يأتى فى إطار المرحلة الثانية من مبادرة مساعدة ضحايا الألغام، من منحة دولة نيوزيلندا وهى أول دولة تقدم منحة لمساعدة الضحايا، حيث بلغت المساهمة الأولى 200 ألف دولار نيوزيلندى تم استخدامها فى تركيب الأطراف الصناعية لضحايا الألغام بمطروح.
وبلغت قيمة المساهمة النيوزيلندية الثانية 600 ألف دولار نيوزيلندى، يتم استخدام جزء منها فى بناء القدرات ومنح الإعانات للضحايا ومصابى الألغام، وأول دفعة من هذا الدعم تلقتها جمعية ضحايا ألغام مطروح، لمساعدتهم فى الاعتماد على أنفسهم وتمكين المرأة من ضحايا الألغام، وتحقق هذه المبادرة بعض من أهداف منظمة الأمم المتحدة.
وأشار الشاذلى إلى أن هناك 4 جمعيات تعمل فى مجال مساعدة الضحايا بمحافظة مطروح، وهى جمعية ضحايا ألغام مطروح وجمعية الحد من الانفجارات وجمعية الناجين من الألغام وجمعية التأهيل الاجتماعى، وقد حصلت الجمعية الأولى على هذا الدعم لاستيفائها الشروط، وستتوالى باقى الدفعات للجمعيات الأخرى، هذا بالإضافة إلى سعى الأمانة التنفيذية لكى يغطى معاش الضمان الاجتماعى جميع المصابين وأرامل الضحايا، ويجرى التنسيق مع وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية فى هذا الشأن.
وقال جوناثان كور، نائب السفير النيوزيلندى بالقاهرة، لقد سعدنا بما استطعنا أن نساهم به من دعم مالى لمساعدة هؤلاء الضحايا، متمنياً التوفيق للجمعيات الأهلية التى تعمل فى هذا المجال، وأكد على عمق العلاقات المصرية النيوزيلندية، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تأتى فى إطار تعزيز هذه العلاقات والتعاون بين البلدين.
وصرح سعد غنيم، مدير مديرية الشئون الاجتماعية بمطروح، أن عدد المصابين من ضحايا الألغام الذين يستحقون معاش الضمان الاجتماعى 62 حالة، تحصل الحالة على معاش شهرى يتراوح مابين 500 إلى 800 جنيه، بالإضافة إلى وجود 880 حالة تشملها المنح والمزايا خلال شهر رمضان وعيد الأضحى، كما توجد إعانات عاجلة تختلف أوجه الصرف الخاصة بها حسب الحالة الاجتماعية وتتراوح مابين 300 إلى 1500 جنيه للحالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة