انتقادات لويكيليكس لربطه بين أحداث بنى غازى وقضية جوليان أسانج
الخميس، 13 سبتمبر 2012 02:25 م
كتبت ريم عبد الحميد
قالت صحيفة الجارديان إن موقع ويكيليكس، الذى نشر آلاف الوثائق الدبلوماسية الأمريكية السرية، قد وجهت إليه اتهامات بتبرير الأمور بشكل مرتبط به بشكل فج بعد أن ألمح إلى أن لجوء مؤسسة جوليان أسانج إلى سفارة الإكوادور فى لندن يفسر جزئيا أو حتى يبرر الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنى غازى الذى أسفر عن قتل السفير الأمريكى فى ليبيا وثلاثة أمريكيين آخرين.
وكانت تغريدة على الحساب الرسمى لموقع ويكيليكس على تويتر، والذى يفترض أن أسانج هو من يديره، قيل فيها" إن الولايات المتحدة بقبولها الحصار البريطانى على سفارة الإكوادور فى لندن، أعطت موافقة ضمنية على الهجمات على السفارات فى جميع أنحاء العالم".
ومع اعتراض عدد من مستخدمى تويتر على هذه اللغة، حيث رد أحدهم قائلا: "ويكيليكس أنت تخسر أنصارك سريعا بتعليقات مثل هذه"، تم مسح التغريدة الأساسية، وإن كان بعض مستخدمى تويتر قد احتفظوا بصورة منها.
فتم إعادة إرسال التغريدة مرة أخرى فى شكلين معدلين الأول: "بقبول الولايات المتحدة تهديد بريطانيا بالهجوم على سفارة الإكوادور فى لندن، فهى تساعد على تطبيع الهجمات على السفارات". والأخرى: " بقبول تهديد بريطانيا اختراق سفارة الإكوادور فى لندن، فهى تساعد على تطبيع الهجمات على السفارات، وبشكل عام يجب أن تتراجع".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الجارديان إن موقع ويكيليكس، الذى نشر آلاف الوثائق الدبلوماسية الأمريكية السرية، قد وجهت إليه اتهامات بتبرير الأمور بشكل مرتبط به بشكل فج بعد أن ألمح إلى أن لجوء مؤسسة جوليان أسانج إلى سفارة الإكوادور فى لندن يفسر جزئيا أو حتى يبرر الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنى غازى الذى أسفر عن قتل السفير الأمريكى فى ليبيا وثلاثة أمريكيين آخرين.
وكانت تغريدة على الحساب الرسمى لموقع ويكيليكس على تويتر، والذى يفترض أن أسانج هو من يديره، قيل فيها" إن الولايات المتحدة بقبولها الحصار البريطانى على سفارة الإكوادور فى لندن، أعطت موافقة ضمنية على الهجمات على السفارات فى جميع أنحاء العالم".
ومع اعتراض عدد من مستخدمى تويتر على هذه اللغة، حيث رد أحدهم قائلا: "ويكيليكس أنت تخسر أنصارك سريعا بتعليقات مثل هذه"، تم مسح التغريدة الأساسية، وإن كان بعض مستخدمى تويتر قد احتفظوا بصورة منها.
فتم إعادة إرسال التغريدة مرة أخرى فى شكلين معدلين الأول: "بقبول الولايات المتحدة تهديد بريطانيا بالهجوم على سفارة الإكوادور فى لندن، فهى تساعد على تطبيع الهجمات على السفارات". والأخرى: " بقبول تهديد بريطانيا اختراق سفارة الإكوادور فى لندن، فهى تساعد على تطبيع الهجمات على السفارات، وبشكل عام يجب أن تتراجع".
مشاركة