أدان رئيس الوزراء اللبنانى السابق سعد الحريرى الفيلم المسىء للإسلام وللنبى محمد صلى الله عليه وسلم وما يتضمنه من إساءات متعمدة، كما أدان المحاولات المشبوهة من ورائه لإثارة الفتن والكراهية بين الديانات والشعوب فى الوقت الذى نعمل فيه على بناء جسور للحوار والتفاهم والاحترام المتبادل.
وندد الحريرى فى بيان لمكتبه الإعلامى فى بيروت اليوم بردود الفعل العنيفة عليه وبجريمة قتل السفير الأمريكى فى ليبيا كريس ستيفنس والاعتداءات على السفارات والقنصليات الأمريكية فى أكثر من مكان.
وقال إن مثل هذه الممارسات والاعتداءات بما تتسم به من عنف ووحشية تسىء إلى المسلمين كما أساء الفيلم المشبوه للإسلام، كما أنها تضر بمسيرة الربيع العربى عموما وتعطى الذرائع والمبررات المجانية لأعداء هذه المسيرة الواعدة وخصومها بهدف تشويه سمعتها ومحاولة تعطيل مفاعيلها ومؤثراتها البناءة فى تحقيق الديمقراطية والحرية والكرامة للشعوب العربية.
وحذر الحريرى من الانجرار وراء مثل هذا المخطط المشبوه من أساسه داعيا إلى التمسك بحق الاعتراض السلمى ومشروعيته فى التعبير والاحتجاج على أى عمل يتطاول على المقدسات الإسلامية خاصة والدينية عموما، كما أكد التمسك بالدفاع عن الدين الإسلامى الحنيف وقيمه ومبادئه ومقدساته وفى مقدمها القرآن الكريم والنبى محمد صلى الله عليه وسلم والحرص الدائم على التزام قيم الانفتاح والاعتدال والتسامح والحوار والعيش المشترك مع الديانات الأخرى.
رئيس الوزراء اللبنانى السابق سعد الحريرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة