البطريرك المارونى بشارة الراعى يدين الفيلم المسىء للإسلام

الخميس، 13 سبتمبر 2012 12:26 م
البطريرك المارونى بشارة الراعى يدين الفيلم المسىء للإسلام البطريرك المارونى اللبنانى بشارة الراعى
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان البطريرك المارونى اللبنانى بشارة الراعى، الإساءة للإسلام ونبيه فى الفيلم المخزى، معتبرا أنه إساءة لجميع الأديان مطالبا بسحبه.

وقال فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الخميس، إن الفيلم يشكل إساءة ليس فقط للإسلام، بل لجميع الأديان والمسيحيين، معنيين بهذه الإساءة وسيعملون لسحب هذا الفيلم، معتبرا أن هذا الموضوع يجب أن يعالج على مستوى الأسرة الدولية وعلى الأمم المتحدة اتخاذ موقف، خصوصا أن هناك إساءات يومية للمسيح والكنيسة واليوم للإسلام ولنبيه.

وأكد أن الفاتيكان والبابا فى عمل دبلوماسى دائم مع الدول بشأن السلام وبخاصة النزاع الفلسطينى الإسرائيلى والعربى الإسرائيلى والمطالبة بحقوق الشعوب وممانعة كل ظلم، لافتا إلى أن الكنسية طالبت وتطالب باستمرار أن يكون للفلسطينيين دولة خاصة بهم وبعودتهم إلى أرضهم لكى يستعيدوا تقاليدهم ودولتهم.

ووصف زيارة البابا بنديكت السادس عشر إلى لبنان بأنها زيارة رعوية وتاريخية عبر لبنان إلى بلدان الشرق الأوسط، حيث اختار شعارا لزيارته "سلامى أعطيكم"، محددا الغاية من الزيارة "السلام فى الشرق الأوسط.

وقال إن البابا اختار لبنان لأنه أرض لقاء وسلام وليس أرض حرب وتنافر، حيث يفضل العيش المشترك على أساس الميثاق الوطنى، وحيث التقت المسيحية والإسلام بالاتفاق على جعله دولة مدنية ديمقراطية تفصل بين الدين والدولة.

ورأى فى زيارة البابا دعوة إلى السلام فى الشرق العربى الذى تسود فيه حاليا لغة الحديد والنار ولغة الحرب وزيارته دعوة للسلام فى الأرض المقدسة لحل النزاع الإسرائيلى الفلسطينى والإسرائيلى العربى ودعوة للسلام بالبلدان العربية، بالإضافة إلى دعوة إلى السلام فى الشرق الأوسط بمساعدة الإسلام واليهودية بفصل الدين عن الدولة.

وشدد على أن زيارة البابا دعوة للسلام بين المسيحيين والمسلمين، لأننا نواجه مصيرا واحدا فى المنطقة ورسالة مشتركة نؤديها للشرق والغرب وهى دعوة إلى مسيحيى الشرق الأوسط لكى يعيشوا فى شراكة الاتحاد والوحدة بينهم ويؤدوا الشهادة للمحبة والقيم ويلتزموا بإنماء بلدانهم.

واعتبر أن زيارة البابا دعوة للمسيحيين الشرقيين لترسيخ وجودهم التاريخى فى لبنان والشرق الأوسط وللتفاعل الحضارى مع محيطهم والعمل على حفظ هذا الوجود ودوره ورسالته ودعوة من أجل ربيع حقيقى فى الشرق الأوسط تحققه المسيحية والإسلام إذا التقيا فعلا وإلقاء السلاح جانبا ووقف دورة العنف والحرب والجلوس إلى طاولة الحوار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة