يصل إلى العاصمة السورية دمشق اليوم الخميس، الأخضر الإبراهيمى المبعوث الدولى العربى إلى سوريا فى زيارته الأولى فى إطار مهمته التى قد لا تقتصر على أيام معدودة.
ومن المقرر أن يلتقى الإبراهيمى خلال الزيارة مع عدد من كبار المسئولين السوريين يبدأها غداً بلقاء وزير الخارجية وليد المعلم، فيما يباشر اعتباراً من السبت لقاءاته الأخرى التى قد يستقبله خلالها الرئيس السورى بشار الأسد.
ويرى مراقبون أن الإبراهيمى قد يحول الزيارة السريعة إلى شبه إقامة طويلة فى دمشق، لكن ذلك يتطلب استطلاع مدى الاستعداد فيها لبقائه وتحويل دمشق إلى مركز عمل رئيسى له، عوضاً عن نيويورك التى ستبقى مركزاً مهماً لنشاطه لقربها من مراكز القرار فى مجلس الأمن.
ونقل مقربون عن الإبراهيمى استياءه من بيان اللجنة الوزارية العربية، لأنه يقيد عمله برزمة من المرجعيات والقرارات، اتخذت فى سياق صعود الدور القطرى والخليجى داخل مجلس الجامعة العربية.
وكان الإبراهيمى قد التقى قبل أيام فى باريس وفداً من هيئة التنسيق للتغيير الوطنى والديمقراطى وضم الوفد الأمين العام فى المهجر لهيئة التنسيق هيثم مناع، وعضو المكتب التنفيذى للهيئة عبد العزيز الخير.
وقال مناع، عقب اللقاء، إن التقاطعات بين موقف الهيئة ومواقف الإبراهيمى جوهرية واتفقنا معا على مواصلة التنسيق واللقاء مع فريقه سواء فى أوروبا أو فى دمشق بشكل منتظم.
ويرافق الإبراهيمى معاونه مختار لمانى وهو دبلوماسى كندى من أصل مغربى كلفه برئاسة بعثة الاتصال الأممية فى دمشق، وسبق له أن مثل الأمم المتحدة لدى منظمة المؤتمر الإسلامى وعمل إلى جانب الإبراهيمى فى العراق.
الأخضر الإبراهيمى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة