استمرار اجتماعات القاهرة لتوحيد المعارضة السورية وتشكيل الحكومة الانتقالية

الخميس، 13 سبتمبر 2012 04:19 م
استمرار اجتماعات القاهرة لتوحيد المعارضة السورية وتشكيل الحكومة الانتقالية الجيش السورى
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل القاهرة رعاية اجتماعاتها لتوحيد صفوف المعارضة السورية، للخروج باتفاق لتشكيل حكومة انتقالية مؤلفة من الداخل السورى والخارج، حتى تكون مستعدة لتولى زمام الأمور فى البلاد، تخوفا من حدوث حالة من الفراغ السلطوى.

واجتمعت اليوم وفود من معظم قوى الثورة السورية فى الداخل والخارج بأحد الفنادق بالقاهرة، للتشاور بشأن الحكومة الانتقالية، والاستماع إلى وجهة نظر كل فصيل على حدة، وذلك فيما يتعلق ببرنامج الحكومة والتزاماتها وأهدافها.

كما يناقش اجتماع اليوم استعراض كل فصيل سورى للأسماء المرشحة لتولى الوزارات، السيادية والخدمية، والاستماع إلى وجهات نظر الفصائل والأحزاب والحركات السورية فيما يتعلق بطريقة عمل الحكومة.

وعلم "اليوم السابع" من مصدر سورى مطلع أن الاجتماعات تناقش سبل توحيد القيادة العسكرية للمنشقين السوريين تحت مظلة واحدة، وقيادة واحدة، إلا أن خلافا ظهر فيما يتعلق بهذا الملف بعد إصرار الجيش الحر على عدم الانضمام للجيش الوطنى السورى بقيادة اللواء محمد حسين الحاج على.

وقال المصدر إن الجيش السورى الحر أكد أنه كيان معترف به دوليا وإقليميا، ولا داعى لظهور أى تنظيمات أو حركات مسلحة، ومن يرغب فى العمل لصالح الوطن والثورة فعليه أن ينضم للجيش الحر المعترف به والموجود على الأرض.

وأضاف أن ممثلى الجيش الحر أبدوا تحفظاتهم على طريقة تشكيل الجيش الوطنى السورى، وقالوا ما الداعى لتشكيل مثل هذا الجيش فى ظل وجود قيادة عسكرية تعمل على الأرض، وقدمت التضحيات لشعبها، وأثبتت بالفعل حرصها على الدفاع عن المدنيين، مؤكدين أنهم لن يدخلوا فى مهاترات سياسية فى ظل قتل النظام السورى لأبناء شعبهم.

وأشار إلى أن عدداً كبيراً من العسكريين المنشقين والسياسيين، لا يفضلون انضمام الجيش السورى الحر لما يسمى بالجيش الوطنى السورى لشعورهم أن هذا ما هو إلا خطة من النظام السورى وأتباعه فى المعارضة السورية، لشق صف العسكريين المنشقين فى الجيش السورى الحر.

ولفت المصدر إلى أن ممثلى الجيش الحر وجهوا الدعوة للواء محمد حسين الحاج ومجموعته للانضمام إلى صفوف الجيش الحر، والمشاركة فى الزود عن الوطن والمدنيين، وعدم الاكتراث بالرتب العسكرية، مؤكدين أن العبرة ليست بالرتبة، وإنما بالزود عن الوطن وتاريخ الانشقاق.

ولمح الجيش الحر إلى أنه سينسحب من أية مبادة أو اجتماع لا ينص على انضمام أى عسكرى منشق، مهما كانت رتبته أو وظيفته إلى صفوف الجيش الحر، كما وجه نداء لمن يعملون على تشكيل الجيش الوطنى أن لا يضيعوا أوقاتهم، فى المعارك السياسية وشراء المناصب وحجزها، والالتفات فقط إلى مصلحة الوطن، والدفاع عن الشعب السورى الذى يأن تحت وطأة القصف والقتل على حد قولهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة