أولى فاعليات "6 أبريل" من مقرها الجديد.. انطلاق حملة "نبض المواطن" لمراقبة المسئولين.. عفيفى: المسئولون لا يتحركون دون ضغط شعبى.. وسنطلق أكبر غرفة عمليات.. ومحمود: مراقبة كل مسئول تنفيذى فى مصر

فى أولى فاعليات حركة شباب 6 إبريل من مقرها الجديد بوسط البلد أعلنت الحركة اليوم الخميس عن انطلاق حملة "نبض المواطن" تحت شعار "الشعب مصدر السلطات والرقيب عليها" وهى أكبر حملة للمراقبة الشعبية للمسئولين التنفيذين فى الدولة، واصفا الحملة أنها "الضربة القاضية لكل مسئول مش حيشوف شغله".

وأوضح محمود عفيفى المتحدث الرسمى لحركة شباب 6 أبريل خلال المؤتمر الصحفى المنعقد ظهر اليوم الخميس حملة "نبض المواطن استكمالا لسلسلة الحملات التى أطلقتها الحركة للتفاعل مع مشاكل المواطن المصرى، مثل حملة "مشكلتك إيه؟" مؤكدا على الحركة تتخذ كافة قراراتها من واقع العمل مع الجماهير.
وأوضح عفيفى أن "نبض المواطن" أكبر حملة مراقبة شعبية للمسئولين التنفيذين للدولة تبدأ مع المواطن البسيط، وتبدأ من الشارع عبر إبراز المشاكل الخاصة به، وتوصيلها للمسئولين، مشيرا إلى أن الحملة انطلاقا من شعار الحملة "عين تراقب.. وعين نبنى" وسنبدأ فى مراقبة المسئولين وسنكشف عن المشاكل ونبحث عن أسباب حلها.

وأشار عفيفى إلى أن الحركة ستدشن أكبر غرفة عمليات شعبية من الرئيس حتى أصغر موظف فى الدولة وسنتلقى شكاوى المواطنين عبر الخط الساخن، قائلا: بدأنا فى التنسيق مع عدد من الجهات السياسية والمسئولين التنفيذين ورؤساء المدن والأحياء وعدد كبير منهم أعلن عن ترحيبه بفكرة الحملة واستعداده للتعاون معنا وتواصلنا مع محافظ الجيزة بالأمس، وعرضنا عليه فكرة الحملة وأكد استعداده على تلقى كافة شكاوى المواطنين وأطروحات الحركة عن حلولها.

وأكد عفيفى لن ننتظر حتى مرور أربع سنيين حتى انتهاء فترة الرئيس وسنظل مراقبين له، إن أحسن سنشيد به، وإن أساء سنعارضه، مشيرا إلى أن الحركة استحدث لجنة تنمية المجتمع فى الحركة بعد الثورة لنبدأ بتبنى عدة حملات ومبادرات تعمل فى الشارع، موضحا أن المسئولين فى مصر لا يتحركون دون ضغط شعبى، والحملة تهدف لنهضة حقيقية من أجل طرح حلول ملموسة وإيصال صوت المواطنين، وسنرد سنعمل على شقين، شق شعبى وشق تنفيذى مع المسئولين.

ومن جانبه قال محمد محمود عضو المكتب السياسى للحركة ورئيس لجنة تنمية المجتمع أن حملة "نبض المواطن" تهدف لبناء أكبر كيان شعبى للمراقبة الشعبية فى مصر ولتفعيل المراقبة الشعبية، لأن المواطن دائما يرى المشاكل حوله، ولا يسعى للبحث عن المسئولين، مشيرا إلى أن الحملة بذرة للمراقبة على كل مسئول تنفيذى فى مصر حتى رئيس الجمهورية.

وأوضح محمود أن الحملة تهدف لمراقبة جميع الخدمات التى تقدمها الدولة للمواطن، مثل مشاكل المرور والأمن والكهرباء والمياة والغاز والمستشفيات، موضحا أن الحملة ستكشف عن مشاكل المواطنين ونضعها فى عين المسئول بدأ من أصغر مسئول فى الحى والمحافظة وحتى رئيس الجمهورية، مؤكدا على أن الدولة مطالبة بحل مشاكل المواطنين لأنها هى الأساس فى أى مشكلة والمواطن له حق الرقابة الشعبية.

وفى سياق متصل أكد محمد نبيل مدير حملة "نبض المواطن" أن مجموعات الحركة ستبدأ الحملة لمدة شهر بدأ من من 15 سبتمبر وحتى 15 أكتوبر عبر حملة الأمن والمرور ويليها التعليم، لأنها أهم مشاكل يعانى من المواطن، مؤكدا على أن الحملة الضربة القاضية لكل مسئول مش حيشوف شغله"، مشيرا إلى أن هناك طلبة يطردون من المدارس بسبب عدم قدرتهم عن دفع مصاريف 150 جنيها، وذلك يكشف عن فساد المسئولين، لأن أغلب هذه الخدمات مدعمة ومن حق هؤلاء الطلاب أن يتلقوا حقهم فى التعليم وعلى الدولة أن تتحمل تكلفة تعليمهم.